سلسلتُ من وهَجِ الحنينِ قصائديفي أربعينك يا ابنَ أكرمِ والدِغمَّستُ باللّهب المُذيبِ حروفَهافإذا انتُقدنَ حَرقنَ كفَّ النَّاقدِما كنتُ أجزعُ أن يواكبني الضنیلو أنَّ طيفَ "أبي عليٍّ" عائديأغليتُ طيفاً منكَ واعدَ مُقلتيفأنا أعيشُ على النَّعيمِ الواعدِطيفٌ يزورُ مع الرُّقادِ وطالمازرعَ الهناءةَ في جفونِ الرَّاقدِيرتادُ أوهامي فأفرشُ مهجتيلأضمَّه فيها ، وأبسُطَ ساعديیا واقدَ اللَّهفِ المقدَّسِ في دميسلمتْ يداكَ ، وبوركتْ من واقدِاللَّيلُ ليلُ بني أبيكَ موزَّعٌما بين ساهدةِ الجفونِ وساهدِطاشتْ حلومُهمُ بيومك فاستوىلغوُ الوليدِ به، وعقلُ الرَّاشدِعبر الحياة مُبرَّأً ، وكأنَّهُطيفُ الهدايةِ في ضميرِ الجاحدِوتبرَّجتْ دنيا الرِّغابِ فلم تجدْفي قلبهِ إلّا عفافَ الزَّاهدِوتوزّعتْ غُررُ الخصال على الورىكلِّ الورى، وتجمَّعتْ في واحدِوإذا تناهد سيِّدانِ، وأجلباالخير، كان وظلَّ أوَّلَ ناهدِأمّا السِّياسةُ، والسِّياسةُ موردٌکدِرٌ، تغصُّ به لهاةُ الواردِنزلتْ بهِ ، فرمی بها، وكأنَّهاشبح البغيِّ يزورُ بيتَ العابدِيا رافد الظَّمأى، وكلَّ مُرَّزأٍيمتاحُ من دفقاتِ هذا الرَّافدِدرَج العُلى في بيت جدِّكَ ناشئاًوأصار بيتَ أبيكَ كعبةَ قاصدِسجدوا على عتباتهِ أو ما ترىبلجَ الصَّباحِ على جبينِ السَّاجدِ ؟صعدوا مطلَّةَ كلِّ مجدٍ غابرٍوغدوا منارةَ كلِّ جيلٍ صاعدِبيتٌ تُدلُّ به وتختالُ العُلىما بين طارفِ مجدهِ و التَّالدِبيتٌ يغارُ الدَّهرُ إن ذُكِرَ اسمُهأتكونُ غيرةُ خالدٍ من خالدِ ؟؟وَسِعَ الحياةَ حنانُ قلبكَ رحمةًأتضيقُ رحمتُه بهذا الحاسدِ ؟؟يا ابن الألى سبقوا الزَّمانَ كأنَّهمْركبوا له متنَ الخيالِ الشَّاردِ !!ألدينُ بعدكَ كادَ يصبحُ سُلعةًشوهاءَ بين مزاودٍ ومزاودِ ؟والشَّعبُ كادَ يضيعُ بینَ مذاهبٍومذاهبٍ ، وعقائدٍ وعقائدِ !!یا للخطوبِ !! وكم تقاعسَ رادَةٌعن خوضِهنَّ ؟ وكنتَ أوَّلَ رائدِ ؟عاتبتَ (بعضهم) فأبرقَ راعداًفسخرتَ من هذا البريقِ الرَّاعدِولو استقامَ على الطَّريقِ سقيتهغدقاً ، وعبَّ من السُّلافِ الباردِيُفضي إذا حدَّثتهُ و كأنَّ فيعينيهِ من خجلٍ حياءَ النَّاهدِقِطَعٌ من الكبدِ الذَّبيحِ قصائديفي أربعينك يا ابنَ أكرمِ والدِعبرَ الشَّبابُ فلا غويُّ ملاعبيخضلُ الرِّحابِ ، ولا نديُّ معاهديأنهبتُ كرمي للجياع وخمرتيوغلالَ كلِّ بيادري وموارديوغدوتُ سنبلةً يداعبُ جفنَهافي كلِّ ثانيةٍ خيالُ الحاصدِوحَّدتُ بین هواكمُ ومشاعريوسمِّو مجدِكمُ ، وئبلِ مقاصديحبٌّ توارثَهُ بنيَّ ولم أزلْحيّاً، وكنتُ ورثتُه عن والديقالوا : تحطَّم في الذِّيادِ حسامُهُماضرّ!! إن سلمتْ يمينُ الذَّائدِ ؟ومنَ الحماقةِ أن يُدينك حاكمٌيقضي، ويمضي في غيابِ الشَّاهدِ !يُرضيكَ منظرُه .. ولكن عقلُهُأثرٌ من الزَّمنِ العقيمِ البائدِوالحبُّ إن ولجَ القلوبَ فإنَّهلا يستطيعُ ولوجَ قلبِ الحاقدِكونوا كما ترضونَ..لكنْ حاذرواأنْ تغمزوا من كبرياءِ الماردِ !وطني أمجِّدُ كبرياءَكَ غاضباًوشموخَ هذا العنفوانِ الصَّامدِهذا دمي ، وغدي ، وما ملكتْ يديوقْفٌ لجيشِ بني أبي ، والقائدِوفدَ الرَّبيعُ بكلِّ لاهثةِ الشَّذىهل طافَ ذكرُكَ في الرَّبيع الوافدِ؟؟أنا في الطَّريقِ إليكَ يُرشدني السَّناويضجُّ في كبدي حنينُ الواجدِأحنو على الجَدثِ الذي عبرتْ بهِشمسُ الضحی ظمأى فقلت لها: رِدِيأنا في نديِّكَ والمواكبُ خُشَّعٌلجلالِ هذا المهرجانِ الحاشدِحملوا ثناءَهُمُ إليكَ ... فخطبةٌمن شاکرٍ ... وقصيدةٌ من .. "حامدِ"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.