يا راحلين إلى الحبيب الهادى( قصيدة من بحر الكامل )يَا رَاحِلِينَ إِلَى الحبيب الهَادِىفُى زُمرَةِ الحُجَّاجِ وَ القُصَّادِشُوَّقتُمُ عِندَ الوداع مشاعرىلِرِحَابِ خَيرِ الخَلقِ ذى الإِرشَادِفِإِذَا وَصَلتُم مُحرِمِينَ لِمَكَّةَوَمفُارِقِينَ لِكَافَّةِ الأَولَادِفتَذَكَّرُوا عِندَ الطَّوافِ وَصِيَّتِىوَتَعَبَّدُوا بِالذِّكرِ وَالأَورَادِوَإذا سَعَيتُم بِينَ مَروَة وَالصَّفَاوَسَمِعتُمُ تَكبِيرَ صَوتٍ بَادِىو شَربتمُ مِن مَاءِ زَمزَمَ بعدماقَد بَاتَ يَروِى كُلَّ وفد صَادِىوَوَصَلتُمُ لِخِيَامِ عَرَفةَ بعدماقَد صَارَ يَأوِى كُلَّ فَوجٍ غَادِىوَذَهَبتُمُ بَعدِ الغُرُوبِ إِلَى مِنَىفِى لَيلَةِ الأفراح بِالأَعيَادِتَرِبَت يَدَاىِ إِذا حُرِمتُ دُعَائَكُمبِنَجَاحِ قَصدِى أَوبِلُوغِ مُرَادِىبَاللهِ يَازوارَ رَوضِ مُحَمَّدٍخَيرِ الوَرَى ذِى العَز و الأَمجَادِقَولُوا لَهُ فى مصر أضحى شاعرمن حُبِّكُم مُتَفَتِّتَ الأكبَادِيَرجُو وِصَالَاً فِى مَنَامٍ مِنكمُو فُؤَادُهُ يَخشَى مِنَ الإِبعَادِوَ أَبلِغُوا تَحِيَّتِى لِمُحَمَّدٍإِن رُمتُمُ يَا إِخوَتِى إِسعَادِىصَلَّى عَلَيكَ اللَّهُ يَاقمر الهُدَىيَا مَركَزَ الأَنوَارِ وَالإِمدَادِمَا طَارَ طِيرٌ فِى السَّمَاءِ مُحَلِّقَاًوَسَرَى إِلَى الآفاقِ صُوتُ الحَادِىخادم شعراء المديحمحمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.