ويدٌ من النيرانِ تطفئوها الورقْ،فلِمَ الملامةُ والمرايا نورُها يخشى الغرقْ،وقواربُ الإنقاذِ ضِمْنَ سفينةٍ كَسرَتْسواريْها الرياحُ العاتيةْ،وثوابتُ الآفاقِ أغواها السَّبقْ،فهوتْ كأسرابِ السديمِ علىكيانِ الهاويةْ.لا تبْتئِسْ،كُنَّا ولا زلنا بخيرٍ في الليالي المُظْلمةْ،فالنورُ بين قلوبِنا ومسامِنَا لن ينطفئْ،مهما السوادُ على ملامِحنا اِحترقْ،سيقالُ عنَّا غامضونَ بريبِهمْ،غرباءُ هاهمْ ساكنونَ بأرضِنا،لا تبتئسْ فالجهلُ أمسى كالبُراقِ ومعجزةْ،والعقلُ كمَّمَهُ الكثيرُ من البَهارِ والانبهارْ،ولربَّما هو خِيرةٌ لغَدٍ يجيء من الوراءْ،ما أجملَ التحليقَ في تِلْكَ السَّماءْ،فالنَّجمُ فيها ثابتٌ،وقواربُ الإنقاذِ فوق سفينةٍ تجريولا تخشى المساءْ.6/5/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.