قالتْ بكيدٍ للنساءْ:أَرهقتُ كلَّ إجابةٍ في داخلي،وأَسرتُ كلَّ تساؤلٍ أهذي بهحتى غدًا لا أرتعدْ،لكنني رغمَ اِبتهالاتِ الذكاءْ،أنثى يؤرقها الفلَكْ،من أنت في هذا الفضاءْ؟من أنت كي تهبَ الإناثَمفاتنًا ليهزَّها حرفُالهجاءْ،من أنت كي تصفَالمُخَبَّأَ خلسةً وكأنهلَبِسَ العراءْ،وكأنه فتحَ الرِّداءَ وقالَ في همسٍجميلٍ هيتَ لكْ،من أنت كي تصفَ البحارَ وموجَهاوشواطئًا مِنْ كُحْلِ ليلٍ ظُلِّلَتْ وتَكَحَلَتْ،هيا أجبني فالذهولُ يقصُّ أفكاريومزَّقَ مقلتي،ولربما إنْ قلتَها لن أجهلكْ؛قلت: السماءْ،وغمامتي قلبٌ وبرقي جارحٌ،والغيثُ قطرٌ من دماءْ،أنا شاعرٌ ألِفَ الدموعَ ويزدريكلَّ البكاءْ،أنا مَنْ رسمتُ بعينِ حسناءِالغرورِ وسامتي من كبرياءْ،وزرعتُ بَذْرَ نقاوتي بمشاعرٍكَبُرَتْ لتُسقِطَ أشقياءْ،وعزفتُ أوتارَ العجائبِفِي المحبَّةِ والغزلْ،لولايَ ماسْتَحْلَيتِ قلبَكِرسمةً وسهامُ حبي فيهتشهدها الورقْ،ودموعُ عينِكِ ترتجيحتى أزيدَ وكي تقوليلذةً قلبي اِحترقْ،أنا عاصِفٌ حبي ولينظريةٌ أثبتُها بهوى الجنونْ،أثبتُها قلبًا تمنَّى منسهامي أنبياءْ،أثبتُها نهدًا برغمِ المستحيلِيتوقُ شوقًا فِي المساءِإلى اللقاءْ،رغمَ الحماقَةِ آملٌقطفُ الأناملِللكرزْ،فيظنُّ كلَّ حديثِنا وادٍتفجَّرَ بالقُبلْ،أثبتُها وأنا أرى عينيكِيقتلها ذهولٌ من حَولْأثبتُها وأنا أُشاهدُ غيرةًوالسوطُ هجْسٌ يجلدُالقلبَ المعنى في الخفاءْ،ها قد رسمتُكِ لوحةً،يا مَنْ سألتِ عن الفضاءْ.21/2/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.