صالَ الهزيمُ بداخلييا ألفَ نَوتٍ فيالحنايا ضائعةْ،نغمٌ يجولُبسلَّمٍ من أمنياتْ،وتَرٌ يُحرِّكُ صوتَهُسقْفُالخيالْ،أَمْ أنَّهُ المفتاحُ أرْخَتْهُالظلالْ،لا لحْنَلي يهدي اليقِينْ،قيثارتيقولي الحقيقةَ بيننا،ماذا سأعزفُللهوى غيرَالدُّمُوعْ،ماذا سَيُغريالحاضرينَ سوىانتكاساتِالصَّدى،فتخيلواصوتَ الحَنِينِمع الليالي الباردَةْ،حتمًاسيُوقِدُها الجوى،حتمًاسيُربِكُها أَنِينٌليسَ يعرِفُهُ السُّكُونْ،يرمي الظلامُ نُجُومَهافي الذكرياتْ،فتشيبُ ثقبًاأولتهويَ فيمسَافَاتِ النغمْ،لحظٌ غوىوملامِحٌ منأُغْنياتْ،سيزورُنا ذاكَ المكانُأناملي لا تقلقي،سيزورُنا نَفْسُ الشُّعورْ،وحديأدَنْدِنُ لوعةًتُلهي تقاسيمَ الخشَبْ؛_________ياصُدْفَةًبمقامِها لحْنُ الحياةْ،عُودي لأجمعَماتناثرَ فيمتاهاتِ الذُّهُولْ،عودي ترانِيمًاعلىلحظاتِها،عُوديلأنْفُثَ من سجائِرِمُبْدِعٍثُقْلَ القُيودْ،فَلقَدْ فقدْتُأصابعيبين الصَّبابَةِ والثرى،عبثًا أجرَّتماسُكي عَبْرَانهياراتِ الزَّمَنْ؛________هلَّارجَعْتِ وصدفتيأتعلمُالعَزْفَ العتِيقْ،لحْنُ الخُلُودْ،أنا شاعِرٌقَدْ هجَّرتْهُ سَفَائِنُالأقلامِفي صوتِ الطيورْ،لم يكْفِنيعُمْقَ المُحِيطْ،لم يُغْرِنيشغَبُ البيانِعلى مُجَاذَبةِ الحُروفْ،وكأنَّ حُبَّكِ مِنْ أثِيرْ،حاولتُإقنعاعَ المجَازِإلى العُدُولْ،فاستعذبَالموتَ البطيءْ،شنقَ المعاني بالصُّورْ،سُحقًا لهُماذا سأكتبُ في سطورٍرُمِّلَتْ،ياليتَهُ فَطِنَ الكلامْ،أنا شاعِرٌ بحُدودِعينِيهارأى قيثارةً،حقًا فلا شيئًاسَيُفْهِمُ خافقىهذا الشعورُ ولهفتيإلا الوتَرْ،فترنَّحي يامهجتي سَكْرىبحاناتِ النَّوى،فكُؤوسُهاذكرىيُعَتِّقُها المُحَالْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.