زدنى بفرطِ الحب فيكَ تحيراياخير داعٍ للهدى نصح الورىوارفق بقلب ذاهل عرف الجوىوارحم حَشىً بلظا هَواكَ تسعَّراوإذا سألتُك أن أَراكَ حقيقةًوَأَن أَرَى جَمَالَ وَجهِكَ فِى الكَرَىوفِى مُهجَتِى شَوقٌ نما مُتَزَايِداًفاسمح ولا تجعل جوابىَ لن ترىياقلبُ أنت وعدتنى فى حُبهمصَدقَاً فَحَاذِر أَن تَرُومَ تَغَيُّرَاوبَذَلتَ طَوعَاً فِى سَبَيلِ وِصَالِهِمصَبراً فحاذرأن تضيقَ وتضجراإنَّ الغرام هُو الحياةُ فمت بهِيَا مَن بِدَمعِ بُكَائِهِ غمر الثَّرَىفَبَعْدَمَا أَمَضَيتَ عُمرَكَ فِى الهَوَىصبَّاً فَحقكَ أَن تموتَ وتُعذراقل للذينَ تقدموا قبلى ومَنعَلَى طَرِيقَ الحُبِّ أَصبَحَ سَائِرَاوجميع أصحابى و مَن ستراهم ُبَعدى ومَن أضحَى لأشجانى يَرىعنِّى خذوا وبى اقتدوا ولى اسمعواو بُوحُوا لِكُلَّ المُغرَمِينَ بِمَا جَرَىلَاتَكتُمُوا عَنهُم صَرِيحَ مَقَالَتِىوتحدَّثوا بصبابتى بينَ الورىولقد خلوتُ مع الحبيبِ وبينناذِكرٌ لَأَحوَالِ الغَرَامِ وما جَرَىقَد لَاحُ فِى إِيضَاحِهِ و بَيَانِهِسرٌّ أرقُّ مِنَ النَّسيمِ إذا سَرىو أباحَ عَينى نظرةً أمَّلتُهاوَأَبهَجَتْنى فِى رُؤَى زَمِنِ الكَرَىونُسبتُ مابينَ الأنام لمدحِهِفغدوتُ مَعروفاًً وكُنتُ مُنكَّرافدهشتُ بين جَماله وجَلالهِلكنَّ حُبِّى زادنى تصبُّراوَكَتَمتُ عَن عَواذِلِى ضَرَمَ الهَوَىوغدا لسانُ الحال عنِّى مخبرافأدِر لحاظَكَ فى محاسِن وجههِوَكُن إِلَيهَا فِى مَنَامِكَ نَاظِرَاترى جمالا زاهرا فى وجهِهِتلقى جميعَ الحُسن فيهِ مُصورالو أن كُلَّ الحُسنِ يكمُلُ صورة ًو يَسعَى إِلَى خِير الخَلَائِقِ سائرَاوَيَسمَع مِنَ المَحبُوبِ بعض كَلَامِهِورآه كانَ مُهللاً ومُكبراخام شعراء المديحمحمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.