البارحه صورة “صبا” وش يجيبه؟
هبّت ملامحها هبوب النسانيس
يا بعدها.. لو كنت أشوفه قريبه
رهبانها شعرٍ يدقّ النواقيس
طهارة الماء؟ جوفها ينحكي به
بنت الطهاره.. روحها والأحاسيس
يا لايمي، من كثر ما انا أهذي به
خلّ الخفا بالقلب خلف الكواليس
صارت حياتي بين شكٍ وريبة
غيره؟ أشوف الناس كلّه “أباليس”
لو كل غالي بدنيتي ينهقي به
ما ردّن “الهقوات” يمّي “مفاليس”
الظلم؟ بين الناس يفتل سبيبه
والخير؟ “هرم”، ولا لقاله “جواليس”
والحق؟ زين، وكلنا نقتدي به
بس البلا “خطة قفر” ما بعد “ديس”
مثلي دفع في دنيته كم ضريبة
وأول ضرائبها: السهر والهواجيس
همّي وظرفك يا حياةٍ عصيبة
صدري وطنها.. والحنايا تضاريس
في معركة ذاتي؟ حكاية عجيبه
صراع “هتلر”.. واجتياحه لباريس
أذبح مصيبة.. تنولد لي مصيبة
أنطح كتايب بيّن رجلي و”فريس”
وجندلتهم! والله كتيبة كتيبة
من دون جيش، ولا عتاد، ومتاريس
لي راس يرفض.. ما يحب الغليبة
ما زعزعوه الخايبين “الدنافيس”
“الأصوك” اللي كل طيبٍ يجيبه
يأبى نعيش إلا حياة “الأشاويس”!
نظرة عيونه للسماء مو قريبة
“العالي” اللي كالنجوم “المراويس”
دام النصر بعيونهم صار غيبة
ما يشغلوني مرسلين “الجواسيس”
صدري كبيرٍ . والحنايا رحيبة
أضحك! وأشوف شدوقهم لي “معابيس”
أضحك، لو إنّي من دمار “لخريبه”
“الباز” ما يرقى لمقام “القرانيس”
البارحه راحت.. وأنا خاطري به
“طيفه” يبلّ عروق قلبٍ “ميابيس”
واليعربي؟ أبيات شعره عريبه
نبعه زلال.. وصافيٍ ما بعد “حيس”
دلّة قصيدي؟ ما يوقف سريبه
أجيب جزله.. وأحمسه ب”المحاميس”
آخذ وودي بالبيوت الرهيبة
لولاه؟ تبقى بالحنايا “محابيس”
هي عامرية شعري اللي نصيبه
قريحةٍ تنظر لها في نظر “قيس”
بحر الفكر؟ لعيونها نعتني به
أنا و”جاشي” في محيطه “غواطيس”
“صبا” أبوك بشيبته وبمشيبه
يشعل عليك من السعادة “فوانيس”
“صبا” أبوك وسادتك يعتني به
عينك تنام.. ولا تجيك “الوساويس”
عيشي! تحت ظلٍ يظلك ب”هيبه”
ظل الجبل.. ما هو ظلال “القراطيس”
ومادام راسي شمّ هبّت “مغيبه”
عرشك بصدري.. ادخلي فيه بلقيس
لا يوجد تعليقات.