وفاؤكِ صدّقي بلغ الثرياوسُطر - في الصحائف - عبقرياوحار الشعر كيف يصوغ بِراًعن التصوير مستمياً علِيا؟أزينبُ علمي الزوجاتِ قِسطاًمِن الأخلاق محترماً أبيافإن نساءنا أولى - وربي -بقسطٍ يُخرج الشحّ الخبيالقد أضحى التعاملُ مستحيلاًوما حُزنَ الحلائلُ منه شيافزوجٌ ترتدي دِرعَ التحديكأن الزوج بات السامرياوزوجٌ تملأ الدنيا ضجيجاًبدون مبرّر تشكو الولياوزوجٌ تقتل الزوج انتقاماًوقد حملتْ حُساماً سمهرياوزوجٌ - في التعنت - لا تُبارىوكم سمعتْ خيالاً مسمَعَياوزوجٌ لا تطيع - ولو لأمر -وتتبع السلوك الجاهلياوزوجٌ أهلها كم خبّبوهافألبستِ النشوز المُرَّ زِياوزوجٌ لم تصنْ بيتاً عزيزاًولا زوجاً ولا ولداً تقياأزينبُ لقني الزوجاتِ درساًعظيمَ الوقع مِفصاحاً وضِيافإنكِ فقتِ كل نساء قوميوجئتِ تبعّلاً نضِراً وفياوعشتِ على المكارم والمعاليمُطهرة السريرة والمُحَياتبوأتِ الفضائلَ والسجايافقد تابعتِ والدك النبياوأمّاً - في الولائد - مثل بدريجاور في السماوات الثريافكم وفتْ وكم بذلتْ وضحّتْوكان عطاؤها عبقاً زكياوصدقتِ النبي بلا جدالوأخلصتِ العِبادة والمُضِياوآوت دون مَجبنةٍ وخذلوكان العونُ مِقداماً قوياوأعطاها المهيمنُ خير وُلدٍفكلٌّ لازمَ الدربَ السوياوكان أبوك خير الناس هدياًوعن مدح الورى كان الغنياوعاش مبرأ من أي نقصورب الناس كان به حفِياوهل - بعد النبوة - مِن مقام؟ولم نعلمْ له أبداً سَمِياأحب (خديجة) حباً تسامىوعاش بحبها أبداً رضياتذكرَ بالقلادة عذبَ ذكرىومَن أهدتك في العُرس الحُليافعاد الزوج من أسر طليقاًوأعطيتِ القِلادة كالثريا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.