(رفيدة) أبشري بالخير عُقبىلأنكِ – في الجهاد – قطعتِ درباوأجزلتِ العطاءَ لنيل أجروخضتِ مع الجنود الشم حرباوداويت الجراح بكل عزميريدُ الجرحُ تمريضاً وطباو(أسلمُ) فاخرتْ بكِ كل قومويربط بينكم نسبٌ وقربىوبذلُ الخير – للغير - احتساباًله الجناتُ – عند الله - عُقبىوطبك عَلمَ الدنيا التفانيفكم داويتِ في الميدان صَحباوكم أنقذتِ أرواحاً رَداهاتمثلَ حاصداً رُوحاً وقلباوكان الطب أسرعَ من حِماميسوقُ لمن دهتْه الحربُ رُعباوطالعْنا المناقبَ لا تُبارَىلمَن رَكبتْ لما نذرتْه صعبافكم حوتِ المصادرُ من سجايالفاضلةٍ قضتْ في الدهر نحباوكان الصِّيتُ أطولَ منكِ عُمْراًوشرّفَ قارئين له وكُتْبالخير طبيبةٍ في خير قرنويُتحفُ هديُها عُجْماً وعُرْباومَدْحُ نبينا لكِ كان سَبقاًيُناولك الثوابَ الجَمّ كَسباوكان دعاؤه بُشرى قبولليَغفرَ ربُنا وزراً وذنبارُفيدة لقني الرفقاء درساًفقد تخِذوا - من الدينار - ربافمعظمُهم بضاعتُه التشفيوينتهبون مالَ الناس غصبافدكتورٌ به المرضى تعافوْاولكنْ بعد نهب المال نهباوآخر جدّ في نصب الأحاجيوأمسى ينصبُ التدليسَ نصباليُوهمَ بالمَخاطر مَن يُداويوعُوتبَ لم يُعِرْ سَمعاً لعُتبىوبات الغش ديدنه ، لهذاتضلع من جداوله ، وعَباوجاهرَ بالخداع بلا حياءٍوأوسعَ ناقديه أذىً وسباوأمسى الطبُ محرابَ المآسيوبات العَوْدُ – للإيمان - صعباوأصبحَ مَن يداوي الناس وَحشاًويملكُ - في لقا الأعداء - خِلباوأسْتثني قليلاً مِن كَثيرندِبتُ له جَميلَ الوَصف ندبارأى دِيناً رسالته وتقوىبها يمحو مليكُ الناس ذنبافليس يُغلب الأطماعَ تُزريبصاحب هِمةٍ تُهديه حبا(رفيدة) كنتِ للأخيار عَوناًوبَذلُكِ كان نِبراساً ودَأبارجوتُك يا إلهي ، فارضَ عنهاألا واجعلْ لها الجناتِ عُقبىوألزمْنا الذي كانت عليهِوألحقنا بها أهلاً ورَكْبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.