سُميّة – في البطولة – لا تُبارىوإنْ عقلٌ تأملها لحاراتفوق خيال مُطلع عليهالذا انبهرتْ فراستُه انبهاراوتَعضُل – بالمُقلد – أن يُحاكييعودُ مقلدو الفضلى حَيارىوكيف يُقاس مَن هزلوا بفضلى؟قياسٌ يُورث النفسَ البواراوإحدى سبعةٍ – بالسلم - دانواوفي إسلامها اتخذتْ قراراوواجهتِ المخاطر والبلاياوكان صمودُ همتها شِعاراوذاقتْ – من بني مخزومَ - كأساًبكل الكيد قد مُلِئتْ مَراراوعذبها العُتاة بكل بأسفقد حملتْ قلوبُهمُ سُعارارحى التعذيب كم دارت عليهافزادتها احتمالاً وابتشاراعلى أيدي غِلاظٍ لم يُراعواقراباتٍ ، ولم يرعوا جواراأليست هذه ابنتكم ، وكانتتُقاسمكم حياة والديارا؟لماذا يا غثا هانت عليكم؟لقد بات الذي جئتم شَناراوهل يُبدي الرجال قوى التحديعلى امرأةٍ فتشهر الاصطبارا؟عجوز عظمها وهنت قواهُلها كِلتكم بحُمقكمُ الخساراوعُذب زوجُها وابنان ظلماًفمَن للمستضام إذا استجارا؟له المولى يرد قوى الطواغيمن الكفار ينتصر انتصاراومرّ نبينا والقوم هلكىمن التعذيب أورثهم صَغارافقال: الصبرُ ، والعُقبى جنانٌوإن (العدن) تنتظرُ الخِياراومَوعدُنا هناك ، فلا تخافواوإن لنا مع الكفار ثاراألا يا آل ياسرَ لا تبالواوليس صمودكم أبداً يُبارىضربتم في الشجاعة خيرَ سهموكنتم قدوة ترعى الذماراأعود إلى (سُميّة) خير زوجومن أضحت بعزتها مناراوخير شهيدةٍ في خير قرنونسبتنا لها أمست فخارالها ولأهلها المختارُ يدعوبأنْ لا يدخلوا في الحشر ناراتقبّلَ ربنا منهم جميعاًوأورثنا الرشاد والادّكارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.