لآلئُ الشعر فيها الدُرُّ مُرتَصِفُوالحقُّ موردُها ، والقُدوةُ السَّلَفُقلائدُ الماس فوق النَّجم باسقةُوشاعرُ العصر ، والأعداءُ تَعْتَرِفقَصَائدٌ ما لها في الجيل مِنْ مَثَلٍطِبُّ العليل ، وسَلْوَى مَنْ بِهِ كَلَفسَبَائِكُ النُّور تُجْلِي كل غاشِيَةٍوسُنْدُسٌ ألِقٌ يَسْمُو ويَرْتَصِفسَمَاءُ شِعْرٍ بها الأقمَارُ ضاحكةٌومَوكبٌ بضياء الأفْقُ يَلْتَحِففرائدُ العِطْرِ في أعطاف غانيةٍوشِرْعَة المَاءِ تَروي مَنْ بِهِ شَظَفضُحَى الأصِيلِ ، ودِفءٌ ثمَّ مَسْرَجَةٌالضوءُ والدفِّء ، لا حَرٌ ولا شَفَفوقوةٌ فِي بَيَانِ الحق ما عُهِدُتْفِي غيره ، نِعْمَ تِبيانٌ ومُرْتَشَفوعَبْقَرِيَّة عَرْضٍ ليس يُحْسِنُهَاسِواهُ ، لا مُثلة فيها ولا صَلَفكذاك ربط بأشعار لواقعنامِنَ الحياة ، وعيْشُ القوم يَعترفلا يَنسجُ الوهْمَ جلبابَّاً وأمنيهَّيقول حقَّاً ، ولو في عَرْضِه ذُعُفُهو الأديبُ ، له في الشعر مدرسةٌيُزْكِي المشاعرَ ، هذا جِدُّ مُحْتَرٍفهو البلاغة في أسمى معالمهاهو الفصاحة ، والتَّبْيانُ والثَّقَفوفوق ذلك إخلاصٌ وتَزْكيةٌوطُهْرُ قلبٍ ، وتوحيدٌ بهِ حَنَفهو المشاعِرُ جلَّتْ عَنْ حقيقتهاهو العواطفٌ يُزْكِي عَزْمَها الهَدَفهو الأحاسِيسُ نَشْوَى في تأثُرهاعمادُها الحِلْمَ ، لا شَكْوَى ولا أَفَفهو الغَضَنْفَرُ مَزْهُوٌ بما كتبَتْرأسُ اليَرَاع ، وهذا حَبَّذا الّشَرَفيُجَنٌدُ الشَّعْرَ للتَّوحيد مَلحَمَةًفالأمسيَاتُ لهُ ، والسُّوحُ والصُّحُفهو الحُسَامُ بَدا في كل أمسيةٍيَسْتَأصِلُ الزورَ جَهرًا ، ثم يَنْصَرِفتراهُ فارسَ صَوْتِ الحق مُمْتطيًاجوادَه الشهمَ ، نِعْمَ المَرْكَبُ الأَلُفيُعطَّر الجوَّ بالأشعار مادحةًكأنها الدُّرُّ ، والترنيمةُ الصَّدَفإلْقَاوْهُ مثلُ مَرّ الطيف موْتلقًاعلى المَعاني سنا الإحساس يَنْعَطِفأَجَاد كلَّ فُنُونِ الشَعر يكتبُهاحازَ البيانَ ، وأثرى شِعْرَهُ الشَّفَفإذا تفاخَرَ لا سُوآى ولا كذِبٌكذاك يَصْدُقُ فِي الأشعار إذ يَصِفوإنْ تَغَزَّلَ لا فَحْشَا ، ولا شُبَهاًولا قَوَامَ ولا مَعْشُوقَ يَأْتَلِفوإنْ رَثَا فَذُرى التصبير دَيدنهُلِيَذْهَبِ الحُزنُ والآلامُ والأَسَفوليْسَ يُسْرِفُ في مَدْح بأخيلةٍمثل السراب على البيداءِ ينْحَسِفوإنْ هَجَا فَعُرَى الأخلاق مَرْكَبُهبالحق يَهْجو وبالحَسْنَى ، فلا جَنَفوإنْ يُعَارِضْ فسبكُ النظْم منهجُهُشِعْرٌ أصيلُ الرؤى ، وليس يَنْقعِفوإنْ يُدافِعْ عَنِ الإسَلام كاَن لهُسِهامُ صَدْع بَدَتْ كأنها نُجُفُيُعَظَّمُ الحَقَّ يُبْدِي جُرْم غَاصِبِهِويَقذف النُّورَ ، نِعْمَ العَونُ والنَّصَفونِعمَ مُستبِقٌ في نَصْر مَن ظُلِمُواونِعمَ مُقتصِدٌ ، لم يُعْرِهِ الغَطَفُيا ابن الجزيرة: أنْتَ اليوم فارسُنَافي مَوردِ الشَّعر ، انَّ الشَّعرَ يَرْتَجِفإنّ القَرِيضَ يَعِيشُ الآن مَهزلةًوشَمسُ شِعر الهُدَى فِي التَّيهِ تَنْكَسِفيَعيش غُمَّةَ جِيلٍ هَازلٍ أشِرٍمَتَي تزولُ مِنَ الدنيا ، وتَنْكَشِف؟يُتَاجِرُ اليَوُمَ بالأشعار مَنْ فسقُواواستأسرت قومَنَا الأرجَاسُ والجِيَفحتَّي أتيْتَ فَهَاجَ الشَّعرُ تَكْرِمَةًلفارس الشِعر ، مَنْ بالجُود مُتَّصِفسَخَّرْتَ شِعْرَكَ للخيرات مُحْتَسِبًافلَمْ تُداهِنْ ، ولم يَلْعَبْ بِكَ التَّرفأتَتْكَ دنيا الورى تسْعى فقلتَ لهالن تَسْلُبي مُهجتي لُوذِي بمَن ضَعُفُواغُرَّي عَبيدَكِ مَنْ ضَلُّوا وَمَنْ رَتَعُواومَنْ سَبَاهُ الهَوَى والمَالُ والوُظُفدَعِي يَرَاعِيَ فِي يُمْنايَ يُمْتِعُنِيعِشتُ الكثيرَ ، وإنْ العُمْرَ يَنْتَصِفلَنْ أْنشِدَ الشَّعرَ في أطيافِ دَاعرةٍيقولُ هذا الهُرا المَأجُورُ والخَرِفكَلاَّ ، ولن تَمْدَحَ الأشعَارُ من هزلواعَارٌ عَلَيَّ ، وصِدْقاً لَسْتُ أقْتَرِفمَوْتُ اليَرَاعِ ولا تَمْجيدُ من سفلواوفَقْرُ دهْرٍ ولا تعظيمُ مَنْ وَكَفُواوظُلْمَةُ الكُوخِ اَسْمَى للموحّد مِنْإكبَار مَنْ فِي طريق الحَقَّ قَدْ وَقَفُواخَيْرٌ لَنَا المَوْتُ مِنْ تقدير مُنْحَرِفٍوالفقرُ أفضلُ ، والأجداثُ والشغفنفْدِي العقيدةَ بالأرواحٍ نرفعُهاإنا لأسلافنا - في دِينِهم - خَلَفزِينَتْ (عَرارُ) ، فذرّ الشَّعْرَ ، واروِ بِهِقُلوبَ صِيدٍ مِنَ الأخْلاَقِ تَرْتَشِفلا فُض فُوكَ ، ولا الأقلامُ تَكْسِرُهاأيدي الحُفالة مَنْ للظُّلْمِ قَدْ هَتَفواوصان شِعرَك رَبُّ لَيْسَ يعجزهمَنْ جاهروه بعِصيانٍ ومَنْ عَكَفُواوردّ كل هوىً ظلماً يُناوئُكموجَمّدَ اللهُ ألبابًا بِهَا وَكَفُوحاسبَ اللهُ مَنْ عَابُوا طريقتَكمالحُرّ أنْتَ ، وهُم في قَيْدِهم رَصَفواوقَيَّضَ الحَقّ للمَظْلوم مُنْقِذهتَهَاوتِ اليومَ - فَوْقَ الظَّالِمِ – السُّقُفهذا شُعُوري إليْكَ اليوم أكتبهودمعُ عَيْنِيَ - فَوقَ الخَدَّ - مُنْذَرِفأشُدُّ أزرك يا نِبْرَاسَ صحوتناوأبْذُرُ الشعرَ فَيناناَّ لَه لُطّفوأزرعُ الأَمَلَ المَرْجُوَّ فِي غَدِنَاأرجو الثَمَارَ ، وإنْ أصحابُنَا قَطَفُوالِيَ الثَّوابُ ، ورزقُ الله ذو سَعَةٍدوماً ، وإنْ جَهِلَ الأقوامُ أو عَرَفُوافطَمْئِنِ النَّفْسَ أنَّ اللهَ نَاصِرُهابرغم مَنْ في دُجَي العصيان مُنْجرفووعْدُ ربَّكَ حَتْماَّ سَوف يُنْجزُهُشاءَ (الهلافيت) أمْ عن آيهِ عَزَفُواإنَّ المَلِيكَ لَه آيٌ مُفَصَّلَةُلكنّ مَن فسقوا عن نورها صُرِفُواأجْرَى القَدِيرُ علي الإنسَان سُنَّتَةُوحَقَّقَ العَدْلَ لا حَيْفٌ ولا جنَفإنَّ العَزِيزَ عَلَي الضُلّال مُقْتَدرُفحسْبُنَا اللهُ فيمن بالهُدَى سَخِفُوالولا الأَباعِدُ مِنْ أبْنَاء جَلْدتناما ضاعَ سُؤدَدُنَا ، ولا اكتوى طَرَفلولا الرُّذالَةُ مِنْ أتْبَاع مِلتناما نالنا الغَدرُ بالسُّوآي ولا القَرفلولا العَمَالَةُ فِي صَفَّ الأباة بَغَتْلما تشمّتَ مَنْ ماتوا ومَنْ خَلَفُوامِن الأعادي ، ومَنْ رامُوا مُصيبتَنَافسَلَّمِ اللهُ مِمَّنْ باللَّوا خَسَفُواونجّنا ربَنا ممَا أعَدُّ لنَاأعْداءُ دينِكَ مَن عن هديك انحرفوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.