من مثلكِ اليوم في عِز وفي شرفِ؟يا من أعدتِ لنا مناقبَ السلفِدعوتِ لله في صبر وفي وضحبدمع مؤمنةٍ - في الله - منذرفأبنتِ حقاً لمن - في كفرها - رتعتْوالحقُ أفضلُ ما أبنتِ مِن هدفوالدعوة - اليوم - علمٌ قبل تجربةٍوهمّة تغتذي بالصبر والثقفشمرتِ عن ساعد التنظير موقنةبالنصر للحق في عز وفي شرفثم انطلقتِ - إلى الميدان عازمةعلى الجهاد بقلب غير مرتجفتُنافحين - عن الإسلام - في جلدٍومَن تنافحْ عن الإسلام تنتصفلم تُثنكِ الشبَهُ الرّعناء أطلقهارؤوس مَن رضعوا مِن حَمْأة الخرَفقالوا: المليكُ له إبنٌ وصاحبةٌأبئسْ بجيل - بهذا الشركِ - مُتصفعيسى برئٌ مِن الدين الذي ابتدعواومِن ضلال همٌ خطوهُ في الصُّحفو(مريمُ) الخير مِن تخريفهم برئتْوكم يُضلُ الورى تزويرُ منحرفضلوا ، وثم أضلوا مَن يُتابعُهملا شيء يُخزي الورى في الأرض كالسرفأمَ المهند حياكِ المليكُ علىما قد بذلتِ بلا ضيق ولا أففمازلتِ بالنصح غاديةً ورائحةفي صبر داعيةٍ كالناقة الألفحتى هدى اللهُ (مارينا) ، وقد رحلتْوما عليها بما نالته من أسفقد أسلمتْ فعسى الرحمنُ يقبلهاولا يؤاخذها بسالف الصلفوذي (جريسا) وقد تابتْ لبارئهاوأقبلتْ تتبَعُ الإسلامَ في شغفوزايلتْ كل ما الصليبُ أصّلهمِن العقائد والتضليل والجنفوأقبلتْ تشرب الإيمان في نهمومَن تذقْ لذة الإيمان ترتشفأم المهند جازاكِ الإلهُ علىعطاكِ ، مَن يقرأ الكتابَ يعترفبما بذلتِ ، وربُ الناس مطلعٌولم تكن توبة النساء بالصدفلكنهُ قدَرٌ أجراه خالقناتباركَ اللهُ ذو الإحسان واللطف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.