عودي فما - في الذي أتيتِهِ- لببُواللهُ ناصرُ - مَن لديه - يَحتسبُواستنشقي أرجَ الطاعات في سفروإن يكن بعده الإملاقُ والودبما عيشة أنتِ فيها يا (هُدي) أمةجبراً تلبين ما أصحابها طلبوا؟وما حياة بها الإباءُ ممتهنٌبالقهر والضنك والإذلال يُختضب؟فيم التعلق بالحياة آسنةفيها الكرامة رغم الأنف تُغتصَب؟فيم اغترابُك عن أهل وعن وطن؟هل وحدها ربة الأخلاق تغترب؟عودي ، ولا تنشري الإغواءَ في ملألولاكِ لمّا يكنْ للغيّ ينجذبألا تغارين؟ أم أصبحت باردةلا تعبئين بحُسن بات يُنتهب؟ألا تحسّين بالعيون هائمةتهفو إليك ، لها في الملتقى أرب؟ألا يُريبُكِ ما تسعى الذئابُ لهوالأكلبُ الهُوجُ والضِّباعُ والدِّبب؟ألا يروعُكِ فوضى في الديار سرتْيُباع فيها الهُدى والعِلمُ والأدب؟ألا تخافين مما تلمسين هنامن التحلل منه الحال يضطرب؟عودي ، وربكِ لن ينسى وليتهإما اعتراها الأذى والضر والنوبمُفرّجُ الكرب ربُ الناس ، لا تهنيبالالتجاء له يُفرّجُ الكُرَبفلا أراكِ هنا كالسلعة ابتذلتْأمام مَن يشتهي جهراً ، ويرتغبعودي ، وإن وجبتْ يا أخت مسألةلرأب صدعكِ قد يُعطيك محتسبوفي انتظاركِ زوجٌ ، ثم عائلةوبينهم يا (هُدى) أبناؤكِ النجُبوالعَوْدُ أحمدُ صدقاً لا بديل لهوكل حل سواه اللهوُ واللعبناصحتُكِ اليوم ، خوفَ النار مُوقدةوفي جهنمَ يزكو الوقدُ واللهبأريدُ بالنصح غفران الذنوب غداًوبالنصيحة عفوُ الله يُكتسب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.