يا ظالم ذاتكَ مُختلةوسبيلك أمستْ مُعتلةْونهاية ظلمك مَضيَعَةوتكون لمَن ظلموا مُثلةهل غصبُك للحق ذكاءٌ؟هلا أبديت لنا العلة؟هل عدلٌ ما تنهب قسراً؟أأقمت على ذاك أدلة؟ما زلت على درب الصرعىوأراك استخففت الثقلةفسفكتَ بظلمك دم هذاوهتكت الشِرعة والقِبلةوقذفتَ بعمدٍ مؤمنةغافلة تتّبع المِلةوضربتَ بريئاً لم يُذنبْوأسأتَ اللفظة والفِعلةوشتمتَ بلا سبب خلقاًوالشتمة كانت كالقِتلةوسببتَ ، ولم تكُ معتدلاًولديك الباقي والفضلةولعنتَ بلا حق أمماًواللعنة أقبحُ مِن رَكْلةوظلمتَ ، وظلمُك منتصبٌوالناجي مِن ظلمكَ قِلةوبطشتَ ، وللبطش ضحاياوالبطشُ مِزاجٌ وجِبِلةوسلبتَ حقوقاً ما سلمتْمنك ، لذا باتت مُحتلةوظلمتَ بلاداً وزروعاًفقطعتَ السدرة والنخلةوأتيتَ المنكر ، لم تخجلْوالمنكرُ - في الجهر - مَذلةوأويتَ إليكَ مَن انحرفواولأنتم صِنوان لعُملةوطغيتم بالسوء عليناوغدوتم في القرية شلةوحملتم حَملة مُنتقموالرب انتقم مِن الحَملةفأتاكم مِن قدر المَوْلىما لم يجعلكُم بمَحِلةشرّدَكم في الأرض خزايامِن بعد الإملا والمُهلةسيرتكم بالجور التصقتْبين الأخلاط المُنحلةكم بكمُ الدار قد انحدرتْونمتْ فيها أشقى نِحلةفكفاكم ظلماً وضياعاًهيا اصطحبوا أتقى ثلةترشدُكم للحق الأسنىوالعودة – إن شئتم – سَهلةلتفوزوا بالخير عميماًولكيلا تحيَوْا في عُزلةولتتبعوا نهجَ التقوىويكون الحق لكم شعلةولتنتقموا مِن خيبتكمأنعم بالمَعشر والنقلةولتنتبهوا مِن كبوتكموتفيقوا مِن تلك الغفوةوتعيدوا حقاً مغتصباًوفقاً للشرعة والنحلةوعسى ربي أن يقبَلكمفي أهل التقوى والقبلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.