مَرَّتِ الأَّيامُ ، والنَّفْسُ أَسِيفَةتجْبُرُ المأسَاةَ في العَيْنِ الضَّعِيفَةوتذُرُّ الكَرْبَ في نَحْر اللياليوتُناجي في الدجى عَينًا طَرِيفَةإيهِ ، يا عَيْنا قَلاهَا الضوءُ دهرًاثمَّ تاهتْ في الدياجيرِ الكَفِيفَةيَشْهَدُ الرحمنُ أنِّي فِي عَنَاءٍأسْكبُ الأحزانَ فِي الآه الأَسِيفَةوأُسَلِّي العَيْنَ فِي الأحزان هذيبعدَ عامٍ مَرَّ مِنْ جُرحِ العَفِيفَةأَظْلَمَ الكَوْنُ ، وغطَّتْني شُجُونيذهَبَتْ في التِيهِ أَحْلاَمٌ رهِيفَةمُقْلَةٌ كمْ أمتعتْنِي بالعَطَايامُقلةٌ كمْ أبصَرَتْ نُورَ الصَّحِيفَةليتَ شِعْرِي كيفَ كانت في حَيَاتيكوكبًا يمحو عذاباتي الكَثِيفَة؟وجَمَالاً في جبيني شَمْسَ عِزٍّوبَهاءً ، كاليَوَاقيتِ الظَّرِيفَةوضِيَاءً يَمْلأُ القلبَ ازدهاءًغادة كانتْ تُسَلِّيني طَريفَةآهِ لَوْ خُيِّرْتُ مَا اخْتَرْتُ عَذَابيولمَا فرَّطْتُ في عيني اللَّطِيفَةلَكِنِ الأَقْدارُ فَوْقَ الكُلِّ سَيْفٌذاكَ مَسْطُورٌ بآيَاتٍ شَرِيفَةوقَضَاءُ اللهِ فَوْقَ الكُلِّ حَتْمًاأدركتْ مَغْزاهُ ألْبابٌ نَظِيفَةعَيْنُ هذا مِنْ قضَاء الله صِدْقًاًليْس يُنْجي مِنْ قَضَاءِ اللهِ خِيفَةبَذَلَ المَخْلُوقُ مَا اسْطَاعِتْ يداهِفلمَاذا الدَّمْعُ يَا هَذي الأَلِيفَة؟مَرَّ ذاكَ العَامُ دهرًا ، صَدِّقينيثمَّ ذابَ القلْبُ في البَلَوى الطَّفِيفَةفِتَنُ الدُّنْيا على قلبي رُكَامٌغابَ عنْ سمْع الوَرَى نُورُ الخَلِيفَةوقَراطِيسُ الهُدَى ضاقتْ علَيْهِوالبَقَايا فِي الدَّهَالِيزِ المُخِيفَةوبَرايَا لا تَخَافُ اللهَ جَهْرًاوأراهَا للشياطينِ حَلِيفَةعَيْنُ أنتِ فِي نَعِيمٍ صَدِّقينيقد حُجبْتِ اليَوْمَ عَنْ رِجْسٍ وجِيفَةإنْ رأَيْتِ القَوْمَ لا ، لنْ تَغْبِطِيهمخَذلوا التوحيدَ عَمْدًا والحَنِيفَةإِنْ رأَيْتِ الآن أشبَاحًا وظَلاًّلا تخافي ، لكِ في المَأْوَى وظيفةفاصْبِري يَا عَيْنُ كوني في ربَاطٍواعمَلِي للعِزِّ فِي الدَّارِ المَنِيفَةوازْهَدِي في هذه الدنيا كثيرًاليسَ تَهْوَاهَا سِوَى الرُّوح السَّخِيفَة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.