حنانيك قلبي العزيز الأبيورفقاً بنفسك يا كوكبينهاية درب النفاق أتتْفودّع سراب الخؤون الغبيوخلِّ الدموع ، كفانا بًكاوسلّ الضمير الكسير الأبيترفقْ ملأت يراعي أسىًففوجئتُ بالموقف المرعبوأخفِ الهموم ، وكن صامداًوكن جاهراً كالصدى الصيبعلام التردي؟ وفيم الجوى؟وفيم الركون إلى الغيهب؟سراب الحياة إلى غايةأغرك زيف الفنا المُجْدب؟أأعجبك الزخرف المنتهي؟أتغرَم يا قلب بالتورب؟وحتى متى الدمع منهمرٌ؟بفيض على الخد كالمئثب؟حياتك هذي طواها الردىودنياك كالطين في المذنبأتغرق في بحر زينتهاوتوغل في طيفها المِحرب؟أتزرع في التيه لحن الهوىوتترك نور المضا الطيب؟طريقك وُديانه أقفرتْولم يبق فيه سوى الأعرُبوجمع بأهوائه قد غوىوشمس الحقيقة لم تغربخؤون يبيد أريج الوفايخال المحاريب كالملعبيخبئ في الغي إفلاسهيروغ ويخدع كالثعلبويلدغ ، لدغته كالردىفيردي سنا الأكبُد النحبنهاية هذا الطريق إذنخداعُ الهوى وعُوا الأذؤبوموعد كل غريب هناومحضن كل فتىً أنجبوآخرُ خلف الثرى لاهثٌدنئ السريرة والمذهبأسير الدراهم ، ليس سوىوتحت سراديبها يختبيبناء الحياة له مطمحٌوينفخ في الأمل المُوعبويخرب آخرة تزدهيوأمسى يخالف هدي النبيوأخرج أنثاه مِن بيتهالكي تملأ الجيب بالمكسبفتخرج في الصبح ملتاعةمعاذ كواعبنا الثقبومن كل زينتها أخذتْلتطرب بالنظر المُعجبأزالت حجاباً ، ودكتْ حيابوجهٍ عن الناس لم يُحجبوطالت مع الليل أحلامهاتفكر في الأسمر الأهيبيميناً تبرأ منها الهُدىوخشمّها كل ذي مخلبقد اتبعت فسق مَن فسقواوعُهر الخنا وغِنا المطربوضلت عن الدرب حين غوتْوإن الضلال على أضرُبفلم تدر بعدُ طريق الهُدىوتدري السبيل إلى المَشربوتعرف درب العشيق الذييُداعبها بالهوى الأجربوتقرنه بضجيع الخناولم تكُ تهوى ، ولم تعجبنهاية هذا الطريق العمىوإلماحة المُغرم الأخطبوآخر كان يجاري الهُدىوكان الصدوقَ ، فلم يكذبأحب الطريق ، وسار بهفكان كغصن به مُرطبولم يكُ يشكو تكاليفهولم يكُ يبكي ، ولم يصخبويستعذب الصعب رغم الشقاويحيا على جرحه المُثعبويظهر حب رجال الهُدىبوجهٍ به النورُ لم ينضبولكن تحوّل صاحبناوباع الهُدى في الرخا المُصحِبتبلد حَساً ، وثمّ نُهىًعليه أيا مقتلي سَرّبينهاية هذا الطريق لهجمال الدنا وحنو الأبوآخر ساعدُ مَن أجرموافقبّح من رجل أعضبتظاهر بالحق بين الورىوصابرَ في الموقف الأصعبعطيباً تأرجح عبر المَدىوأمسى من السُوقة الغُيبوكنتُ أظن بخلي الوفاوإن حل كربٌ ترفق بيوخابت ظنوني ، فلم أكترثوزعمي خبا في وفا القطربفأنهيت كل الذي بينناوأفصحتُ في الخلق عن مطلبينهاية هذا الطريق لهاعذابٌ ، فيا عزمتي جرِّبيويا همتى: جابهي ، واصمديولا تكُ يا قلبُ كالأرنبوقلها: أريد صديقَ العطاشجاعاً له صولة الأعقبأريد خليلاً نقي الإخازكي الطوية والمَنقبكريم المُحيا ، رطيب الوفايذر الشذى بالعطا المخصبوليس الخذول لأصحابهوإن ذهب الناس ، لم يذهبيذود عن الحق ، يحمى الهُدىويَهدي الفؤاد إلى الأصوبويُسعد روحي بدفع العِدامُريح اللقا ، ليس بالمُتعبله طلعتان كشمس الصباتبدّت لنا في الفضا الأرحبفأولاهما صبحُ كل لقاوأخرى تناغم في المَغربوإشراقها مثل إدبارهاوإغداقها ليس بالمُلهبتخط نهاية درب الشقاوتبسم للثائر المُغضبنهاية كل شعاع بهاخيوط البداية للأعذبرسمتُ النهاية معتذراًولازلت يخدعني صاحبيوأبحِر في أبحُر خبثتْيغص بمجدافي مَركبيوداعاً طريق الأسى والجوىويا ملتقى الجوقة الغيبولا لن أعود لما قد مضىوسوف أجلى هوى خِنزبمرار النهاية أردى دميونورُ البداية غرَّد بيوحلق فوقي أريج الهنابرغم العنا في الدجى الصيهبوناغى اليقينُ على زورقيفيا موجة الملتقى أوبيويا نفخة الشعر خلّ العناوذري التعابير ، أو هذبيومُجّي القوافيْ على صفحتيكذا سهّلي الوزن ، أو صعبيوهاتي البحور وأنغامهاوهاتي الرويَّ لكي تطربيوهاتي من النحو ما يرتجىليُدرى المبنيْ مِن المُعربوحتى نزخرف ألفاظناوما ليس ندريه فليُعربوهاتي من الصرف نبع المُنىقطوفَ القواعد ، لا تعجبيعزفتُ نهاية مُر الضناوبان الصديق مِن الغطربوباء النفاقُ بإفلاسهوبان العُقاب مِن الديدبقد انتصر الحق ، فلتفرحيوقومي اقشعى جوقة الطحلببهذي النهاية ، فاستبشريوصبي الضياء على غيهبيدعي اليأس ، إنا سمونا معاًوعن ذكر ماضيك فلتضربيمعاذ الحنان ، أيا فتنتيمتى رحل الشعر اليعربي؟أخذتُ على عاتقي قولهسأنظم في دوحه الخلبقريض العقيدة أنت السناوأنت المنارة في السبسبوأنت مدى الدهر قيثارتيوأنت دوا الأكبُد النحبتبخرَ مثل الهَزار هوىًوكم أسر اللحظ مِن هَوزبتخففُ وقعَ الخطوب علىفؤادٍ يتوق إلى الأصوبوتغلبُ شوق محب الصباومَن يلقه شامخاً يُغلبوتشدو حنيناً على بسمتيفتتحفني بالرؤى الهُيبوعطرُ أساريرها فائحٌيزغردُ للأمل الصيبيَخط النهاية ، لا يرعويلتهويلة الشامت المُذنبويُشهدُ رب السما أنهسيكشف زيف العميل الغبي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.