لا تسلني كيف هذا الود ولى؟إن نور الحق في الأمر تجلى!لا تسلني عن دموعي وانتحابيلا تسلني عن سُهادي وعذابيلا تسلني عن مَراري وانفعاليلا تطِل عندي أفاعيل الجدالِإن هذا منك لي ظلمٌ جهيرُوجراحي من أسى صحبي تمورُخففِ اللومَ وجنبني النقاشاواجعل الود لمَا قلتُ فِراشاواعتبرْ نحن كأنا ما التقيناوسنا الترحاب ما زار يديْناوافترضْ أن عتاباً ليس يُجديفلماذا الخوض في دنيا التحدي؟ولماذا نبرة التمييع هذي؟وُدنا أمسى سراباً مِن جُذاذكم بذلتُ الخير في وُدي رضيّا!لأرى خلي تُناجيه الثريّالأرى الآمالَ في لقياه نشوىورحيق الشعر يُزجي كل فحوىلأرى الأحلام في مَرآهُ تسريوشذا الأنسام في الآفاق يُغريلأراه ساعة العُسر صديقابفؤادي وأحاسيسي رفيقالأراه في الدياجير سِراجايطرح الظلمة أرضاً والسناجالأراه في أسى الغربة نجمايُفعم الإنسان أنواراً وعِلماوإذا الأصحابُ باعوا لم يبعنيوإذا الخلانُ خانوا لم يَخنييحفظ العهدَ ويُزْكِى أمنياتيويصون الودّ يُعطيني حياتيكم تنازلتُ كثيراً عن حقوقي!ولمن تكره أشهرتُ عقوقيوسمعتُ الرجز كم منك كثيرا!ورأيتُ الهزل كم فيك وفيرا!ثم قلتُ اللهُ يهدينا جميعاوسهرتُ الليل ما نمتُ هزيعاواجتهدتُ لم أؤخرْ عنك نصحاوانتظرتُ لأرى لليل صبحافإذا بالليل يكويني دجاهُوأريجُ الشوق مكبوتٌ صداهُكنتُ أرجو فيك خيراً لا يُحاكىوظهيراً في العنا كنتُ أراكاونصيراً في البلايا ومُعينابأسُه في الناس يسعى مُستبيناوفتيّا سل للأعداء سيفاوربيعاً فاح كالشعر المُقفى!لكنِ الشيطانُ أودى بالأمانيورمى الرغبة منهُ بالهوانفتناءتْ فكرتي خلف دموعيولمَا قدّر حبرتُ خشوعيوعلى ما كان لم يندمْ ضميريلا ولم يكبحْ شهيقي أو زفيريإنني اعتدتُ على هذي الرزايابيقيني أجتني خير المناياإنما الغدرُ هو الداءُ الوبيلُوئدَ الودُ فهل تجدي الطلولُ؟لن ألوم اليوم من باع وداديوعلى الهازل لن يأسى فؤاديإنني ضمدتُ قلبي بعفافيوكتبتُ الشعر تُزْكيه القوافيوعلى التصبير قد شيدتُ عرشاأنشدُ الجنة لا أنشدُ قرشاتعس المالُ ومَن للمال يحيافاسعَ للجناتِ ، هذي خيرُ فتياثمر التقوى شهيٌ ولذيذلذة ليست يُدانيها بذيذإنني آثرتُ في الذل الشموخاولهذا قد تجاوزتُ الصريخاويُعاني اليومَ في الناس العفيفُدامعَ القلب له قيدٌ عنيفخانه الأصحابُ حتى والشقيقُثم بالمأساة تهتاج العروقُدمُه في القوم مهدورٌ رخيصُما له مِن هذه البلوى مَحيصُعِرضهُ في الناس مَمسوخ هضيمُوله قلبٌ مِن الصحب كليمُتنظر العين فتلقى الدار مسخاوترى في جبهة التوحيد شرخاودياراً عن صراط الله حادتْونفوساً عندها الأصنام راجتْعُبد اللاتُ وعاد الشركُ غضاثم فاض الفسقُ في الأصقاع فيضاونصيرُ اللات فيها يتمطىولمَن وحّد قد أمسك سوطاأمة ضاعت فلا تسأل عليهاوسبيلُ العز موفورٌ لديهاأعرضتْ عنه وعاشت في هُراهاواستحلتْ كل دعر في قراهامنهجُ الله لها دربٌ وشمسُوجمالُ الهَدي مأنوسٌ يُحَسُكل صُقع يحتوي جمعاً وبعثاًباتتْ التقوى له نهجاً وإرثايحملُ الحق يُضحّي يتحدىوسِواه في الدنايا يتردىأين أنت اليوم منه يا كنيي؟لا تغالط لستَ خلي أو سمييفاكشف الآن على الفور القناعاوتعلمْ أن تُرى فينا شجاعاواجهِ الخيبة هذي كن صريحالا تقل أمسى فؤادي مُستريحاربما في الصدق أدركتَ الصواباوصرعتَ الهزل أرضا والعذاباإنما التوبة حانت فتقدمْواهجر الأوزار هذي وتندّمْوافعل الخيراتِ إن العمر أدبرْفارقب اللحد ملياً وتفكرْواشغل النفس بما في الموت خبّئْواطرح الزيف الذي فى القلب عُبئْإنما الأيامُ قد عُدتْ عليكاوجناحُ الموت ممدودٌ إليكاقلتُ: حتماً سوف يطويك الفواتُفاستعن بالله ينفعْك الثباتُوانظر الحق لينزاح السرابُولك السُنة لانت والكِتابُولديك الضادُ للفقه براقٌذي عروسٌ وعلى الصب الصداقُهل منالُ الغادة الشقراء سهلُ؟حَكّم الشرعَ ولا يُضللك جهلُواذكر النصح الذي أودى بصوتيكم نصحتُ ثم ضحيتُ بوقتي!إنما أعذارُك اليوم عليلةودموعُ العين في العين كليلةدمعة راحتْ تعير الغدر لحناورأتْ في الزيف والإعراض فناسحقتْ في مِحْجريْها الوصلَ سحقاوغدا الزيفُ لدى التبرير صدقاخففِ اللومَ فإن اللوم صعبُواتخذ غيري صديقاً يُستحبُأنت قد أفشيت بين الناس سِريوالتمستَ الخير في تركي وهجريوتخذتَ الصد سيفاً والشقاقاوطعنتَ الود عندي والوفاقالا تسلني كيف أنهيت إخائي؟أنت قد حطمت آفاق الصفاءِفتعلمْ كيف تنساني وتلهوولي المولى وكل الخير منهُطالما بعتَ ودادي والتآخيوتناسيتَ عِتابي وصُراخيوطعنت الشعر في دنيا التأبيفانبرى يبكي عليه (المتنبي)فالتهمْ وحدك بلوى الانتكاسِإنني في الشعر قررتُ انغماسيربما واساكَ توديعٌ وشيكُخطهُ مِن سالف الدهر المليكُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.