إن أهل الإيمان رهنَ التحديوالخسارُ يا غربُ عُقبى التعديلن تنالوا أهل التقى والمعاليفاخسأوا يا أهل الهوى والضلالما استطعتم تحريف دين قويمِإنه تنزيل العزيز العليمِقد يئستم من كل دس وزيفِوالديارُ عانت صنوفَ التشفيكم فتنتم عن الرشاد قطيعاواخترعتم له الفجور الرقيعافاغتذى القومُ بالخنا والمُجونِواستكانوا في عيشهم للمَنونِزاعمين أن الفسوقَ رفاهةخابَ قومٌ يستعذبون السفاهة!كل غِر في التيه أدلى بدلوِوالقلوبُ ناءتْ بأبأس غفوِوالحياة باءت بضيق وضنكِوالدماءُ خصتْ بأخطر سفكِثم ولى سعدٌ ويُسرٌ ورزقُكيف من هذي المدلهمّات عتقُ؟أيها الغرب كم دَهيْتَ البراياوافتعلتَ في كل صُقع رزايا!لم تزلْ في أرحابنا تستطيلُوهنا من ضُلالنا تستميلُكم نشرتَ التضليلَ في كل وادِثم ضاقت به ربوعُ البلادِ!ما استحيتم مما يَشين ويُخزيوالأمورُ باتت كمثل اللغزِكم وددتم لو ضل من تاب منّاوأشعتم كل الأراجيف عنّا!كي نكون في الكفر قوماً سواءَثم تمسِي نارُ السعير جزاءَمثلما خِبتم - في الحياة - نخيبُإن هذا والله شيءٌ عجيبُمثلما ضعتم يا غواةُ نضيعُوجنانَ المولى ببخس نبيعُمثلما حِدتم عن هداكم نحيدُثم نزوي عن الهُدى ونبيدُهل أتاكم بالفسق والدعر (موسى)؟أو أتاكم بالشِرك والكفر (عيسى)؟إن (موسى) مما ادعيتم بريءُيا دعاة التضليل هيا أفيئواإن (عيسى) عما افتريتم تسامَىفاضبطوا الفعل والهُدى والكلاماما أتاكم بالموبقات نبيُّفلماذا هذا التجني الشقيُّ؟سيردّ أهل الرشادِ عليكمْوالوبالُ يوماً يعود إليكمْصامدون مهما اعتدى كل غِرِّوالصمودُ يوماً يبوء بنصرِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.