لولا التبذل ما أرداكِ مغتصبُولم يَمسّكِ مَن بالعُهر يختضبُلولا السفولُ ، وعوراتٌ مُكَشّفةلمّا يكنْ لبُغاة الشهوة الغلبلولا التبرجُ جَلّى حُسن غانيةما بات دمعُك فوق الخد ينسكبلولا العطورُ زكا أريجُ فائحِهالمَا دهاكِ الشقا - كلا - ولا النوبحمقاءُ ، بل في الورى أخزى مراهقةٍفيها النقائض والأهواء والعِيَبلولا العباءة شفتْ عن مفاتنهاما زار سُمعتها شكٌ ولا رِيَبلولا التغنجُ حلّى قبحَ مِشيتهالمّا يُصِبْ قلبها رمحٌ ولا يَلبلولا التحدث للتجار في شبقحديثَ فاجرةٍ ما عندها أدبلولا الشعورُ بدت – للعين - نوسَتهاتزجي البريق لها ، كأنه لهبلولا العيونُ زها بالسحر مَحجرُهالِحاظها مُوقدٌ ، كأنه الشهُبلولا الكلامُ بألفاظٍ مزخرفةٍبنبرةٍ أمتعتْ ، كأنها الطربوالكفّ لولا خضابٌ فوق بشرتهالمَا ألمَّ بها في المحنة الودبهو التبرجُ ألغى بأسَ عِفتهاوبعدُ خلّفها تبكي وتنتحبوالعُرْيُّ يُزري بفضلي ، تستلذ بهلولاه - منها - شِرارُ الناس ما اقتربواأراذلٌ خمسة رأوْا مُجاهِرةبالدعر ، ثم - إلى الإسلام - تنتسبما ردَّها الشرعُ عن تبرج عفنكلا ، وما ردّها ما تدّعي العربفللحنيفة مِعيار يُميّزهاوالعلمُ ناءتْ به الأسفارُ والكتبأدلة سُوَرُ القرآن تجمعُهاوهدْيُ (أحمدَ) يحيا فيه محتسبوللعروبة أخلاقٌ تدينُ بهاوالعُربُ دوماً على أخلاقهم رُقبوالخمسة العِير خلف الغادة انطلقواوفي العيون سُعارُ العِشق يلتهبوكل وغدٍ يُمَنِّي النفسَ ما رغبتمن المعاصي التي قد أخفت الحُجُبحتى إذا ما انتهوا إلى فريستهمعلى الضحية في عجالة وثبواومزقوا ثوبها عمداً بلا خجلوالمجرمون أتوا منها الذي رغبواجنى على الغادة السمرا تحللهاأما النهاية فالشنارُ والكُرَبوالاستقامة كنزٌ ليس يعدلهمالٌ ولا نسبٌ - كلا - ولا حَسبيا رب ثبتْ على الإيمان مُؤمنةخافت وَعيدك ، والثوابَ ترتقب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.