لا عتاب

لـ أحمد علي سليمان، ، في الهجاء، 1

لا عتاب - أحمد علي سليمان

قطيعُكم ما أجهلهْ
يظنني أنصاعُ لهْ

لقد حقرتم خاطري
وما رعيتم منزلة

وبينكم لم أحترَمْ
ولم أحل المشكلة

ولم تُبرّأ ساحتي
ولم أجد من مَعدلة

وكنتُ أرجو نصرة
من الصحاب مقبلة

تقيل عثرة جثتْ
ترد بأس المهزلة

وترْجع الحق الذي
جذوره مستأصلة

وتنصف المظلوم من
همومه المتلتلة

وخاب ظني ، ليتني
قطعتُ - وحدي - المرحلة

عتابهم أضحى لظىً
به تزيد المعضلة

شبعتُ من تسفيههم
ومن سُفول الزعجلة

وهالني تشويههم
لمنصفٍ ، ما أعدله

كفى فؤادي ما جَرى
فقد دهته الزلزلة

© 2024 - موقع الشعر