ألا فلتقولوها ، وخلوا الحُدوساألا واكتبوا - عما يقال - طروساوربي - من الأخلاق - حررتموهاوليست يميني ذي يميناً غموسافقد أصبحتْ في كل وادٍ بضاعةوكأسَ اشتهاءٍ يستميل النفوساتباعُ بدينار ، وبالفِلس تُشترىوأهلُ الخنا لمّا يزيدوا المُكوسافأفلامها في كل صُقع وشاشةٍفيا للأسى ماذا أصاب لميسا؟ولستُ الذي يأسى على بنت عُربهمفهاتيك في السوآى تقود خميساولكنني أبكي على بنت شِرعتيلماذا احتست من ذا الفجور كؤوسا؟لماذا تردتْ عندما الحربْ أعلنتْوحَمَّى كلابُ الغرب - فيها - الوطيسا؟لماذا أراها سلّمتهم عفافها؟أتهدي الصبا مَن يحملون الفؤوسا؟تلوّث عينيها ، وتُزري بقلبهاإذا آنست مما أتوْهُ حسيساوهجمتهم في كل بيتٍ تسعرتْوها هم حشَوْا بالموبقات الرؤوساولمّا يعد قولي ظنوناً أسوقهاولمّا يبت ما أدعيه حُدوساولكنْ سُعارٌ أجّج الغربُ نارهوأعطى جميع الناس منه الدروساوأغرى بأفكار ، تعالى أوارهاوأمسى زعيماً يُحتذى ورئيساوكانت شعاراتٌ تهادى بريقهاوأضحى الذي تطغى عليه تعيساوكانت دعاوى تستخفّ بمُعجبوفي سجنها يغدو المحب حبيساوكانت ضحايا - في الديار - لهولهاوحالٌ - من الآلام - بات بئيساوكان التردي - في البلايا - عقوبةوطال الفنا جيلاً خليعاً خسيساوما استغرق الجيلُ المفتن أشهراًفقد ظن ما يهدي الغواةُ نفيساإذ ابتدأ الغرب الوغى يوم سَبتهفما استغرقتْ أجيالُ داري خميسالقد فتن الأقوامُ بالغرب فتنةوكلٌّ ل (نتِ) الغرب أمسى جليسافهل موكبٌ للعُرس ، والغرب قائدٌ؟وبارك قومي عُرسه والعَريساألا إنما الغربُ الرذيلُ أرادنابهائمَ تهوى - في الحياة - الدريساوهل نرتجي ممن تردّوْا صعودناوكيف يُرى من عاش يهوى الطموسا؟سلامٌ على الدنيا ودَاري وأهلهاإذا أصبح الأسْدُ الغِضابُ تيوسا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.