عز الطلاقُ ، وعز الهجرُ والخُلعُيأبى المليكُ ، ويأبى العُرفُ والشرعُأشهرتمُ مِخذم التخبيب دون حياوكم تساءلتُ ما الجدوى؟ وما النفع؟وهل تُعالجُ بالتخبيب مشكلة؟أم أنه شأنكم والسمت والطبع؟تا الله لم تُحسنوا فيما أحل بناوما تحسّن إطلاقاً بكم وَضعأشعلتمُ النار في زوج وزوجتهفازدادتِ الهُوّة الكأداءُ والرّوعأوقدتمُ الحربَ ، كم ذقنا مرارتهاوكم بكينا ، وما أفادنا الدمعكنا نعالجُ بين الناس مشكلةمنها - بكم - خرجتْ مشاكلٌ تِسعرفعتمُ رايةً سوداء كالحةمن الخلاف ، فبئس القومُ والرفعفما ارتقينا بكم مما ألمّ بناوهل تكونُ - مِن القماشة - الدرع؟ولا انتفعنا - بكم - في أوْج مِحنتنابل هدّنا الكبتُ والتشهيرُ والقَمعنبيتُ نشكو - إلى الرحمن - شرذمةوللبكاء صدىً يعنو له الرّجعوالناسُ تحسُدُنا على قرابتنابهم يضيقُ - على اتساعه - النجعولو رأى الناسُ خذلَ الأهل ما حسدواوالأمرُ ضاق - به - الفؤادُ والذرعوالناسُ تحكمُ بالبادي لأعينهمفالأهل جذرٌ ، ونحن الغصنُ والفرع
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.