أبئسْ بمَن - في ذي الدنا - فجرواوعربدوا جهراً ، وما ازدجرواواستمرأوا العصيان دون حياما ردّهم دينٌ ولا نُذرُواستعذبوا الأهواء تسعدهمثم استساغوا الفسق وانحدرواإذ أول الأمطار قطرتهاوالغيث - بعد القَطر - ينهمروالتيهُ كم يُزري بسالكهيسعى ، وبعد السعي يندثرتا الله ما مِثل التقى خُلُقٌيا ليت مَن يلقاه يَعتبرما قيمة الإنسان إن ذهبتْأخلاقه والسؤدَدُ النضِر؟يبقى لنا - بعد الرحيل - صُوىًمِن كل ذكرى صِيتها عطروالخيرُ - بعد الموت - موعدُنامِن أجل هذا القلب يَبتشرلو كانتِ الدنيا نهايتنايا سعد مَن ضلوا ومَن كفروالو دامتِ الدنيا لساكنهاممن طغى لاستفحل الضررمَن لم يجد في الموت موعظةهذا إلى الإيمان مفتقرفالموت يُجْلي كل غامضةٍلا شيء - عند الموت - مُنضمرلو قُدّ قلب المرء مِن حَجرللانَ إن زار الألي قُبروايا بُؤسَ مَن أردتْه شهوتهأقصر ، وتب ، واهجُ الألي فجروا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.