هذي الكرامة في أسمى معانيهاوالمجدُ يطرقُ أبوابَ العُلا تِيهاأحبُ فيك خِلالاً لستَ تعلمهاولو علمتَ لمَا لمتَ النهى فيهافأنت أظرفُ ما خلفتُ من ولدٍوعن جمالكَ قد نوّهتُ تنويهاقلائدٌ أربعٌ للشعر مفخرةهيَ القريحة ، والإلهامُ حاديهاوأنت - في موكب الأشواق - فارسُهاوأنت - في معقد الآمال - شاديهاوأنت - في زورق الأشعار - أمنيةترجو السلامة في دنيا أمانيهاوأنت قنديلُ مسكٍ فاحَ رونقهفأنبت النورَ غضاً في دياجيهاوأنت - في غرّة الأجيال - ملحمةتغشى المعامع ، لا تخشى عواديْهاوأنت دُوحة سِدر طاب مأكلهاويستظل بها - في القيظ - آتيهاأنت الشهامة في أسمى معالمهاوعزمة الجدّ قاصيها ودانيهاإني اشتريتُ لك الأمجادَ سامقةصُنها لأنك يا فاروق حاميهاوكم شقيتُ لتحيا باسماً ألقاًفي غربةٍ سَحقتْ نفسي بلاويهاقد أنشبتْ في شراييني مخالبهاوأسكنتْ همتي مأوى مآسيهاحتى فزعتُ إلى ربي أحاكمُهاقوتلتِ من غربةٍ فارت مخازيهافثبّت الله قلباً كان يركلهافبات مولىً ذليلاً مِن مَواليهافخاصمَ الكل في الرحمن محتسباًوجذوة الشعر قد فاضت قوافيهاحتى أتانيَ وثابَ الخطا (عمرٌ)يُزجي العزيمة للمهزوم ، يُزْكيهاأعز ربي به الإسلامَ يوم أتىيريد وأدَ العُرَى بقتل مُسديهافصار بعد دخول الحق فارسهكهف الحنيفة مِن بلوى أعاديهاوسلّ سيفاً على الكفار مُنصلتاًيُطهّر الأرض مِن كُفر يغشّيهاكذا أريد أبا حفص لمِلتنافإنها اليومَ عانت ، مَن يواسيها؟يا أيها الشهمُ أنت اليوم عُدتهاوأنت مشعلُ نور في ضواحيهاوأنت في لجة الأوهام مُنقذهابعد المليك إذا ضلتْ مراسيهاأرخصْ دماءكَ ، فالفردوسُ غاليةوتشتهي أن ترى أشلاء راجيهايا دوحة في هجير الدهر ترحمُنافترسلُ الظل غضاً مِن مَغانيهاظلٌ جميلٌ ، رعاك الله يا ولديوبرُ أمك يا فاروق يُرضيهافكنْ كريماً تقياً مُخلصاً ورعاًأنت الكرامة في أسمى معانيها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.