لا زالَ ظِلِّكَ لِلعُفاةِ ظَليلاوَرَبيعُ مَجدِكَ لِلمُقِلِّ مَقيلايا أَيُّها المَلِكُ الَّذي آراؤُهُسَحَبَت عَلى هامِ السِحابِ ذُيولاأَنتَ المُؤَيَّدُ مِن إِلَهِكَ بِالَّذيطُلتَ الأَنامَ بِهِ وَنِلتَ السولابِسَماحَةٍ تَذَرُ العُفاةَ أَعِزَّةًوَحَماسَةٍ تَذرُ العَزيزَ ذَليلاوَشَمائِلٍ لَو صافَحَت عِطفَ الصَباخِلتَ الشَمالَ مِنَ الصَفاءِ شَمولاوَصَوارِمٍ حَمَتِ البِلادَ حُدودُهاوَأَرَتكَ في حَدِّ الزَمانِ فُلولافَنَظَمتَها فَوقَ الرِقابِ غَلاغِلاًوَتَخالُها بَينَ الضُلوعِ غَليلاطَمَحَت إِلى عَلياكَ أَحداقُ الوَرىوَاِرتَدَّ طَرفُ الدَهرِ عَنكَ كَليلاوَهَبَت لَكَ العَلياءُ حَقَّ صَداقِهاحَتّى رَضيتَ بِأَن تَراكَ خَليلاإِن أَمَّ رَبعَكَ مِن وُفودِكَ قاصِدٌأَمسَت بُيوتُ المالِ مِنكَ طُلولاتُعطي وَتَسأَلُ سائِليكَ مَعَ العَطاعُذراً فَكُنتَ السائِلَ المَسؤُولاتَجِدُ اليَسيرَ مِنَ المَدائِحِ مُفرِطاًوَتَرى الكَثيرَ مِنَ العَطاءِ قَليلايا مَن إِذا وَعَدَ الجَميلَ لِوَفدِهِأَضحى الزَمانُ بِما يَقولُ كَفيلامَولايَ تَثقيلي عَليكَ كَثيرٌإِذ كانَ ظَنّي في عُلاكَ جَميلاوَبِريفِ مِصرِكَ لي عَزيزٌ لَم أَجِدبِسِواكَ لِلإِنصافِ مِنهُ سَبيلالَمّا عَرَضتُ عَلى عُلاكَ لِذِكرِهِطَرفاً وَصادَفَ مِن نَداكَ قَبولاهَنَّأتُ نَفسي ثُمَّ قُلتُ لَها ابشِريوَثِقي فَذَلِكَ وَعدُ إِسماعيلاهُوَ صادِقُ الوَعدِ الَّذي لِوَفائِهِنَستَشهِدُ الآياتِ وَالتَنزيلاقَد ظَلَّ يَفتَخِرُ القَريضُ بأَنَّنيصَيَّرتُهُ طَوراً إِلَيكَ رَسولاوَالعَبدُ مُشتَهِرٌ بِحُبِّكَ ناطِقٌبِجَميلِ ذِكرِكَ بُكرَةً وَأَصيلافَاِجعَل إِجازَةَ شِعرِهِ مِن مالِهِإِذ شَأنُهُ أَن لا يَرى التَثقيلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.