بتُ لا أخشى على دمعي الجفافْفي هجير الذل ، في البيد العجافْوالإباء - اليوم - صعبُ المرتقىفي حضيض الأرض ما أقسى المطافوالعبيد البُهم صاروا سادةألهوا - في ساحة النوكى - إسافكفكفِ الدمع فؤادي ، واتئدْواسكب الذكرى على ومض العفافإنما الأحرار ولى دهرهموئدت يا صاح أغصانٌ وِرافقد أرادوا العز في الدنيا ، لذاذبحوا - في عزهم - ذبح الخراففانأ عن نار التردي والأسىكنت بالأمس أبياً لا تخاففلماذا - اليوم - تخشى بأسهم؟ولماذا لم تزل عنك الجفاف؟كم رأيناك عزيزاً شامخاًتزرع الذكرى بأعطاف الضفاف؟وتريد العيش عزاً خالصاًلو تلظيت بنيران الكفاففلماذا - اليوم - أعياك البلا؟أين ضاعت منك أنسامٌ لِطاف؟أيها المكبوت في نار الإباحولك الهلكى تعالوا كالزرافأمعنوا في الرق دهراً ، والخناوتمادوْا في مهاوي الانحراففاكسر القيد ، ودع عنك العناوارجم الكبت بهاتيك الخفافوامض فذاً في ثنيات العُلاواقبر الأحلام في لحدِ الخلافإنما الدنيا سرابٌ زائلٌطاب - من جنات مولانا - القِطافثم حورٌ ، وزواجٌ ممتعٌفي جنان الله ، ما أحلى الزفافلن تزف للمُداجي غادةبل ، ولن يحظى بمعسول الشغافإن نور الفجر مذخور الهنافاسمُ للعليا كما يسمو الغدافلا تخف - يوماً - سحاباً في السماكيف يخشى الفذ إظلام الطحاف؟واعتزل مَن اعرضوا يا صاحبيآه لو بانت سبيلٌ للشعافلاستبان الدربَ مَن قد آمنواولمَجّ الحر مِن فيه العِلافهو لا يحيا لدنيا ذلهابات عبئاً فوق هامات الضعافينصر المولى ، ولا يخشى الأذىويحب العيش في عِز الشظافلا يريد العيش ذلاً بالغنىهو - بالتقوى - سعيدٌ ومُعافوله - في الحق - صولاتٌ سمتْرغم عَظماتٍ تلي اللحم نحافلفظ الإسرافِ ، لم يعبأ بهيعشق القصعة ، لا يهوى الصحافساهر الليل ، ويتلو ذِكرهلفظ النوم ، وقد مج اللحافلكن الدرب ملئ بالأذىوعمالات البرايا كالرعافونفاق القوم أضحى طابعاًيملأ الأجواء ، حتى والقِحافوغدا الظلم كتاباً فاحماًدامع الأوراق ، حتى والغِلافوأجاد الناس ألا يهتدواأحسنوا - حول الطواغيت - الطوافوغدا الحر ذليلاً بينهمواستراح الكيد ، أمسى لا يخافرب أنت الحق أبطل سحرهموأذلَّ الشرك - ربي - والجفاف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.