رُوْحِي الفِدَاءُ ، فَعُدْ لَنَا يا مَوْئِلِيوَكَفَى نُزُولاً لِلْحَضِيضِ الأَسْفَلِأَقْصِرْ ، فَنِصْفُ العُمْرِ وَلَّى مُدْبِرًاإِنَّ اتِّبَاعَ الشَّرْعِ أَمْنَعُ مَعْقِلِدَعْ عَنْكَ مَا فَرَّطْتَ فِي تَطْبِيقِهِمِنْ أَمْرِ رَبِّكَ فِي الزَّمَانِ الأَوَّلِوَدَعِ النَّدَامَى وَالسُّكَارَى والهَوَىوَاحْمِلْ كَلامِي اليوْمَ أَجْمَلَ مَحْمَلِإِنَّ النَّصِيحَةَ دَيدَنِي وَطَبِيعَتِيفَاسْمَعْ هُدِيتَ نَصِيحَتِي ، وَتَأَمَّلِإِنَّ الرِّفَاقَ عَلَى ضَياعِكَ أَجْمَعُوالِيكُوْنَ عَيشُكَ مِثْلَ لَيلٍ أَلْيلِلَيسُوا بِشَيءٍ كَي نَقُوْلَ: عَلَى الهُدَىبَلْ شلَّةٌ فَجَرَتْ ، وَأَخْبَثُ جَحْفَلِوَحَياتُهُم كَأسٌ يلِيهِ مُخَدِّرٌوَزِنًا يَرُوْجُ ، وَفِتْنَةٌ لا تَنْجَلِيزَوْجِي الحَبِيب أَلا انْتَبِهْ لِشَقَائِهِمفَلَكَمْ طُعِنْتَ مِنَ العِدَا فِي مَقْتَلِ!حَتَّى مَتَى كَيدٌ يرُوْحُ وَيغْتَدِي؟وَإِلَى مَتَى حِيلٌ عَلَينَا تَنْطَلِي؟أَعَجِزْتَ أَنْ تَحْيا تَقِيًّا مُؤمِنًاًيهْفُو إِلَى الجَنَّاتِ أَكْرَمِ مَنْزِلِ؟فَاعْمَلْ لَهَا لِتَكُوْنَ مِنْ أَصْحَابِهَاوَالأَمْرُ لَيسَ إِذَا اعْتَبَرْتَ بِمُعْضِلِتَغْرِيدَتِي هَذِي بِدَايةُ سَعْدِنَاوَهي السَّبِيل لِنُصْرَةِ المُسْتَقْبَلِهِي ظُلَّةٌ تَمْحُو الهَجِيرَ ، فَجَازِهَاخَيرَ الجَزَا ، وَهِي الصَّبَاحُ المُنْجَلِيلَفَحَ الضَّياعُ حَياتَنَا وَعِيالَنَايا صَاحِ تُبْ ، وَعَلَى المَلِيكِ تَوَكَّلِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.