إن تعريسي باثنتين لعيدُفليبارك عرسي الملا والغِيدُوليهنيني كل صب عفيفٍزلزل العشقُ عيشه والخودوليشاركني فرحتي كل شهمرأيه في أس الأمور سديدأم عبد الله استهانت بعزميوأنا عن توقيرها لا أحيدلعبتْ بالنار التي أحرقتناواحتوانا شواظها والصهودوأنا كم ناصحتها دون يأسبكُليماتٍ زانهن الصمودلم أكن أسعى لافتراق وبُعدٍخطه شيطانٌ رجيم مريدلم أعقد أمراً أراه يسيراًيخرب البيت العامرَ التعقيدوالخلاف في كل دار وبيتٍسن هذا رب الأنام المجيدليس بيتٌ – من الخلاف - بناجوالحكاياتُ قائمٌ وحصيدوالذكي مَن في الخلافات يأسىوله في دفع الأذى مجهودفإذا ما نار الشقاق استدامتوالخلافاتُ شاقها التمديدفالزواج حلٌ مريحٌ يسيرٌترتقي فيه الآنساتُ الغِيدوأنا قررتُ الزواج لأحيالا يقالُ: بالوجد مات الفقيدوتساءلتُ: من سترضى بكهل؟قلتُ: عندي بيتٌ ، وعندي النقودقيل: هل أموال تعيد التصابي؟أنت جد يسعى وراك الجدودقلتُ: يا فضلى فكّري واستخيريرب رأي أتى به المقصودواستشيري الأهل الكرام ، وجدّيمبدأ الشورى نهجُه محمودلكنِ القومُ لم يردوا جواباًربما أعيتْ ما انتوَوْه الردودربما رفضي بييته عروسٌوالحيا من إعلانه معهودفالتمستُ أخرى حَصاناً رَزاناًوالسبيل بحثٌ وجُهدٌ جهيدوانطلقتُ شرقاً وغرباً بنفسيوالمُعينُ المُهيمن المعبودوأبو الأخرى لم يسوّف بتاتاًقال: أبشرْ ، وقوله مشهودأسألُ البنت ، فاصطبر يا عزيزيثم قال: إن العروس تريدقلتُ: مرحى بمن ستصبح زوجيواحتفى بي فيما لقيتُ الوجودثم أنهينا الاتفاق سوياًووعدتُ صهري بأني أزيدوانطلقتُ للبيت يبسم ثغريفقريباً تنفك عني القيودحيث أحيا ككل زوج طليقإن ذا من رب الخلائق جودفإذا بي بزائر عند بابيقال: عندي خُبْرٌ مرجّىً سعيدإنه ابن الصهر المرشح قبلاًقلت: ماذا تريد يا (مسعود)؟قال: أختي قد ارتضك حليلاًوكلامي هذا وربي أكيدفاحتواني تعجبي واندهاشيولساني عن نطقه معقودمأزق عاتٍ ليس منه خروجٌوعذابٌ يكوي الضمير شديدما صنيعي في أزمةٍ فاجأتنيليس تقوى على مداها الأسودقلتُ: أرضى بالزوجتين نصيباًوأتاني من خلتي تأييدوعرضتُ على النسيبين عرضيمستبيناً شروطه والبنودفإذا بالقبول يسري اتفاقاًبيننا ، والمليك ربي شهيدقيل: تأتي فعلاً غريباً فريداًقلتُ: حقاً هذا صنيعٌ فريدثم تم العرسُ الذي شع نوراًواحتواه الإطراءُ والتغريدفي ديار لمَّا تعش مثل هذافي زمان أودى به التعقيدنالتِ الأولى حظها بعد عصرثم قلتُ: فلتأذني ، سأعودثم بالأخرى قد دخلتُ عشاءلي اتفاقٌ عذبٌ ورأي رشيدأنني بعد الفجر أمضي لشغليثم قبل الغروب عودٌ حميدولزوجي الأولى أبنتُ الخفايالم تُخفني عُقبى ولا مردودوتوقعتُ الشر يُذهب صفويوالشقاقَ من بعد ذاك يسودلكن المولى قد هداها فقالتتهنئاتي أساوي والعقودصاح بلغ أحلى سلامي إليهاوعليه أزاهرٌ وورودإنها أختي ، والحليلُ أخونابيننا الودُ والصفا والسعودولزوجي الأخرى حملتُ التحاياوالهدايا والمدح والتمجيدفانبرت تُطري ضرتيْها ، وتلقيكلماتٍ صنوان والتقصيدقلتُ: حمداً لله رب البرايامن له الإطراءاتُ والتحميدرب ألفْ بين القلوب ، وحققْأمنياتٍ في القلب منها الوليدمَن نناجي سوى المليك قديراًجلّ ربي الفردُ العزيز الحميد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.