كُلُّ عِلم لهُ دُعاةٌ وساسَةمَن غدَوْا - مِن بين الورى - حُرّاسَهْيبذلون - في نشره - كل جُهدٍولهم فيمن يجتبيه فِراسةوالسعيدُ مَن عاش طالبَ عِلميصطفيهِ لكي يُزيل التباسهوابنُ عبدِ الكافي لِمَا قُلُتُ أهلٌزادُهُ العلمُ والتقى والحماسةأحسِبُ الفذ هكذا ، لا أزكّيوالفؤادُ يبثهُ إحساسهنصفُ قرن مع العلوم احتساباًوالتلقي براعةٌ وكياسةحارب الشيخُ الابتداعَ كثيراًوتحدّى الغشاشة الدسّاسةوانبرى للمستهزئين ، ولاحىعن حِياض التقوى ، وأشهرَ باسهلم يُداهنْ ، كما يُريدُ الطواغيلم يُدَجّل فيما يُسمى سياسةليس هذا بالدين يأكلُ خبزاًأو بنشر الإسلام يَشربُ كاسهليس هذا للمنصب الغضّ عبداًبل يرى الفسقَ شاخصاً في النخاسةعالمُ العصر كيف يرضى التدني؟إن للتدليس المقيتُ أناسهإن يكنْ صحوٌ للرشاد تبدّىفأبو حفص قد غدا نبراسهإن هذا (فاروق) أهل زمانيومِن (ابن الخطاب) يُزجي اقتباسهلم يَخُنّي التشبيهُ ، والرب حَسبيتلك مني استعارةٌ حساسة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.