أتوسِعُ شعري يا عديم الحيا ذمّا؟وتتهمُ الألفاظ والوزن والأسما؟وتفتي بلا علم لتغتال همتي؟وتهدم ما ألفتُ يا عاذلي هدما؟وتطعن في عنوان كل قصيدةٍ؟وفي نحر أشعار الهُدى ترسل السهما؟وتوقد نيراناً تصَلّي قصائدي؟وتشعل - في قلبي - بها فتنة عظمى؟وما دمت يا هذا بما قلت جاهلاًوكل الذي تدريه ماذا أتت سلمىوما دمت عن ضاد الأعارب غافلاًلماذا التخاريف التي احتوتِ السُّما؟هو الشعر رمزُ في ثنايا حروفهوبعض إشاراتٍ أراها له نُعمىوسل عن قريض العُرْب أوْساً وخزرجاًوسائل (قريشاً) يا جهولاً ، وسل لخمايُخَبّرْكَ أهلُ الضاد عن عذب شعرهملتدرك أن الشعر مما ترى أسمىوتعلم أن الشعر فعلاً تذوقٌومثلك لا يدري لمعسوله طعماوشاعر هذا العصر يشقى بأهلهفأجياله يا صاح لا تحمِل الهماطوتْ أغلبَ الناس الجهالة والهوىفلم يُدركوا شِعراً ، ولم يُدركوا عِلمافأقصرْ من اللوم الجهول تحفظاًولا تكثر التجريح والطعن والذماكفى الشعر ما يلقي من الكيد سَاقهعُتاة غفاة أتقنوا الدس والظلما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.