كنا ندردش

لـ صالح عبدربه الصياد، ، في الغزل والوصف، 9، آخر تحديث

كنا ندردش - صالح عبدربه الصياد

كُنا نُدردش
فأعجبها روحُ كتاباتي،،
 
فعرضتُ عليها
أن تُخبراني بالآتي،،
 
إن كانت بالعشق تَهيم؟
أو أن لها في القلب قديم؟،،
 
أو أن مضاجعها
باردةً مثل الثلجي؟،،
 
فكتبت لي مُبتهجه
جُملةُ (شلوك الجنِ)،،
 
فعرفتُ بأن الحب
لم يَهمس في أُذنيها قبلي،،
 
فكتبتُ لها،،
 
إن كان الجنُ سيأخُذَني
ليأخذَني الآن ومن بدري،،
 
و ليأخُذني اليكِ فأني
حسستُ بنارً في صدري،،
 
ونسيتُ بأني اُحادثها،،
 
وحلمتُ بأني في سفري
و بأني ألقاها تجري،،
 
نحوي حتى احتضنتني
و تُقبل خداي و فمي،،
 
فدخلنا بُستان الحُبِ
ووجدنا فيه سريراً فضي،،
 
يكسوه القِطنُ بلون الوردي
فرأيتُ بأني و بأني،،
 
أُبحر ف الصدر و ف الفمي
وهي تُقبل اكتافي،،
 
و يداي وأطرافُ جبيني
حتى انطفأت نيراني،،
 
فأقررتُ لها أني الجاني،،
 
قالت (لأأآ) يا حُبي
لا بأس بما يجري،،
 
ارتحتُ فخذ مني حناني
والكون وجسدي وزماني،،
 
روحي لم تعشق قبلك
لن أندم ما دمت أمامي،،
 
فعلمتُ بأني أحلم
وأهيمُ بها ف خيالي،،
 
ف نظرت إلى جوالي
ورأيت بأنها تكتُب،،
 
هذا رقمي و عنواني
وهذا إثباتي الثاني،،
 
فذهبتُ اليها
و رميت عليها احضاني،،
 
و رأيت بأني و بأني
أُتقن ما كان بُحلمي،،
 
وبأني لا أحلمُ ابدأ
أو أنهُ أحضرني الجانِ،،
 
SNAP: S.YE22
#صالح_الصياد
© 2024 - موقع الشعر