مواقفُ الصِّيد آياتٌ مِن الفخرِهيَ المناراتُ في مسالك الخيرِتضيئُ دربَ الورى بالخير يُتحفهاكما أضاء بها مِن سالف الدهروتفهمُ الكل أن العِلم ذو شرفٍوأن أهليه أشرافٌ ذوو قدرهم الأشاوسُ بالأخلاق قد عُرفواوهم حُماة الهُدى والدين والفكرلا يركنون - إلى الظلاّم - أجمعهمإذ الركون لهم يُفضي إلى الخسربل يصدعون بلا خوفٍ بما أمروامستحضرين الذي يرجون مِن أجروباذلين مِن الإقدام ما ادخرواوفي القلوب يواقيتٌ مِن الصبروكم (لطاووسَ) مِن ذكرى مشرفةٍفي الخير إنْ برزتْ كوامنُ الشرإن كان مَن حكموا في علمهم زهدوافذاك أزهدُ في الأموال والقصرفلا يتوق إلى دنيا لهم ضحكتْوإن أتته بلا جهدٍ ولا عُسرأراه أهدى إلى (المنصور) موعظةأغلى مِن الماس والياقوت والدروخاف مالكُ إذ رأى عواقبهافجمّع الثوب يخشى مِن دم العقرلكنما صرّح (المنصور) مُنفعلاًاغربْ عن الوجه! (يا طاووسُ) بالأمرفقال: هذا الذي قد كنتُ أطلبهكيلا أعِين على ظلمٍ ولا جَوروعاش مالكُ يُعْلي شأن صاحبهويَذكرُ الموقفَ الميمونَ بالفخر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.