ألا يا بُنية لا تسأليوعذرَ الإجابه فلتقبليوكيف أبث الجواب الذيأراه أمَرَّ من الحنظل؟وكيف أعبِّر عن قسوةٍغزتني بأخذ الهوى المبطل؟وكم تقتل المرءَ أهواؤهفسبحان مَن بالهوى يَبتليوكم كنتُ أرجو بلوغ الذرىفخاب بما أرتجي مَأمليوقدّرتُ شيئاً ، ولم أنتبهْلمَا خط ربٌ قديرٌ علِيفلا تنكئي الجرح ، أو تعتبيكفاني مؤاخذة العُذلدعيني بجرحي ومَرثيتيفإن البلاءاتِ كالأجبُلظلمتُك دهراً ، ولم أكترثْبما قد تخبّأ - في الغيب - ليظننتُ بأني أصبتُ ، لذاسعيتُ بدرب الشقا المُمْحِلويوماً حملتك مستكثراًعليكِ المعيشة في منزليأردتُ لك الموت مستغنياًبأختيكِ عنك ، ولم أخجلوألقيتُ بالمَهد مستكفياًبثنتين ، ما لِيَ مِن مَعْدِلسوى أن ألوذ بزوج تفيبأبناءَ - في الناس - كالأشبُليكونون ردءاً يصون الحِميويبنون - بالعز - مستقبلييذودون عني إذا نالنيعدوٌ بعُدوانه المُعضلوكلٌّ يهب إلى نصرتيكأني بهم قائدُ الجَحْفلفكانوا عِقاباً على فعلتيبمسكينةٍ غادةٍ عُطبُلفذقت الأمَرَّين مِن كيدهموما الظن بالشيبة المُهمَل؟كأن العقوقَ حسامٌ ، لذاأصابَ الكرامة في مقتللقد جرّعوني صنوفَ الأذىوعشتُ - عن الخير - في معزلوآثرتُ موتي على قربهمفما نفعُ قربيَ مِن أرذل؟وكم بت - في الكرب - من ليلةٍبقلبٍ بنار الجَوى مُثقلوكم نمتُ يَعصرُ بطني الطوىلأن الهمومَ غدت مَأكليوكم عشتُ أصْلى بجمر الأسىكأن العذاب غدا منهليتواصَوْا جميعاً على نقمتيفآخرُهم كان كالأولوساعَدَهم أنني أشيبٌتعثرَ في ليله الأليلوأني بذلتُ الذي اسطعتهولم أبْق لو حفنة القسطلوأني ربطتُ حياتي بهمفعشتُ - بخُدلانهم - أصطليوأني التمستُ الهنا عندهمفكان هنائي الشقاءَ الجلييميناً تحمّلتُ مُرّ الضناوقلبي تميَّز كالمِرجلوللشيب حُكمٌ ، فلا تعجبيوإني رُددتُ إلى الأرذلفهل قد علمتِ لماذا البُكابدمع يفطر قلب الولي؟وكنتُ احتفظتُ بسري الذيأعيذكِ منه ، فلا تسأليألا فاصفحي عن أب مُجرمومُنِّي بعفوك لا تبخليعرفتكِ أوّابة برّةفجودي بعطفكِ يا موئلي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.