أواهُ أواهُ من صنع الأباليسِهزلُ السكارى ، وأغلال الكوابيسِكم ذا أراهم هنا يبكون تجربةليسوا بأهل لها ، يا للأباليسوإن ذكرتُ لهم من أمرهم طرَفاًمما تعجّ به روسُ المفاليسيُدَجّلون بها ، والناسُ ما علمواإذ أتقنوا في الورى حبكَ الأحاسيسعلى مصائبنا تبكون يا همجٌبل تذرفون لنا دمع المتاعيسمنا ويا للأسى رهطٌ يصدقكمضاعت على دربنا كل المقاييسقد غرّكم صمتنا في الدار يا خُشُبوالأسْد تعرف تمثيل العماريسمهما ادعيتم فإن الحق فاضحكموالنور يُبدي لنا بعض النواميسماذا جنيتم سوى الدنيا وزخرفهاولبس زينتها تحت القلانيس؟لا ينطلي زيفكم ، إلا على رجللا يعرف الناس إلا في القراطيسوالعاقل الفذ مَن يسعى على وجليرجو نعيماً وظِلاً في الفراديسأما التكالب في الدنيا فقاتلكموالطينُ مبلغ أحلام المناحيسيا عابدي المال فيكم خصلة عظمتْإن النقود لها دق النواقيسألبابُكم في بريق المال قد حُبستأصبحتمُ دونها أشقى محابيسكم ذا رأيتُ لكم بين الورى شُبَهاكأنكم عبرها مثل المتاريسفما وجدتُ لكم في الصِّيد مِن شبهٍأنتم ظلامٌ ، وهم مثل الفوانيسوكم بحثتُ لكي ألقى لكم مَثلاًوقد قرأتُ وأعيتني قواميسيوقد فضحتُ بأشعاري طريقتكمغاص اليراع بأظلاف الجواميسلكي أنقب عن أوباش جوقتكمحتى رأيتكمُ خلف الجواسيسمثل الخنافس أنتم في تزلفكموكالبعوض علا متن البناقيستلفقون لكم في السبك تصديةوتقتلون السجايا بالخلابيسأنتم على دُورنا نارٌ لها لهبٌيا ضيعة الجيل من خزي الحماقيسهمُ الجحيمُ على من كان مهتدياًوهم - على من طغى - مثلُ الطواويس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.