وجوهكم أقنعة بالغة المرونةطلاؤها حصافة، وقعرها رعونةصفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونهودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونهوغاية الخشونة ،أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،كم مرة في العام توقظونه ،كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.