غريب في المدينةاوكلاند ١٩٩٦هيا نرحل يا صديقيما خلقنا لمثل هذا من زمان أو مكانهيا صاحبي نرحل فقد آن الأوانوصفت لي جنة لست اراها من جنانأفي بلد الحرية الأنسان مقيد بالسلاسل و الهوانأهكذا يذل غريباو لأننا عرب ندان؟في اوطاننا هوانوفي الغربة هوانكنت في صنعاء حراً كالعقابو أنا اليوم مهانما حسبت ابناء عدنانعبيد الأمريكانهذا خباز و هذا زبالوذا يغسل صحونفي المقاهي او يرعى الأتانحسبنا الصبر جهاداً في بلاد كل ما فيها غريبحتى الشمس ليست كشمسنا باردة بمطلعها و المغيبلا تقل متى الغيث همى بل اذاالصحو استبانمات هنا الربيعو لن يعد نيسانولا ندى هنا بأزهار الربيعو ليس ندي في الأقحوانو الحسان الغانيات هنا،ليس لهن سبيلاو أمانحديثهم عذب اللسانو افعالهم منها لا تصانحتى الكلام ، فعند الكلام لا تسعفكفنون القوافي و البيانغير السفيه اسمه بل دينهكي لا يهانمتى كانت العروبة و الأسلام في هذا الهوانهنا المآسي قليلة و الخمور و الحسانوطر فيها كثير و أماناسى الغريب مثل واهم يطارد السراباو خيط الدخاناسى الغريب سرمدي بلا نهاية ،بلا امل بلا نقصانلا خبر يأتي هنا،اذا الهاتف الأرضي رن حسبته انغام بناناسأل الأحلام كيف حال دارنااو شجر الزيتون يا قحطانخلاك وطن يا عراق يازهرة الأوطانليلها البارد هنا اطول من طويلاخوك فيها و الهموم يقضانو في النهار بلا هدف على سواحلالمحيط يمشيانغدر ما حسبته صديق ،طعنة ظهر من مقرب بسنانكيف ندرك ما اردنا واتى الدهر على كل الأماني ام فات الأوانلا تسل زيد و سعد فالخطوبتجري و الأكارم غافلانطال الغياب لا تسللست ادري سبعاً أو ثمانسأمت نفسي المطاعم و كثير الأمتحانلا أنيس يسمع الشكوى و لاللعودة حين او أوانكنت ارعى يوماً في المضاربحبذا ذاك الزمانما حلمنا بالأمارةاو قصور في الجنانبل حلمنا بدار و بنين و بناتو فتاة ذي قلائد من جمانمضى الزمان غفلةوفي اجسادنا سرت اعنة الخذلانحيي المآسي من رحمها تولد رجالحيي المآسي فيها يختبرصبر الرجالحيوا الرجال تبني مجدهارغم المحالتبني كيانا و قصوراً من خيالتحسب ان بينهم و بينالمعالي سباق و رهان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.