ضحكتْ لعينيَّ المصابيحُ التي
تعلو رؤوسَ الليلِ كالتيجان
ورأيتُ أنوارَ المدينةِ بعدما
طال المسيرُ وكلَّتِ القدمان
وحسبتُ ان طاب القرار لمتعب
في ظل تحنانٍ وركنِ أمانِ
فإذا المدينة كالضباب تبخرتْ
وتكشفْ لي عن كذوبِ أماني
قدرٌ جرى لم يجرِ في الحسبانِ
لا أنتِ ظالمة ولا أنا جاني
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.