مناقبُ في الورى كالمعجزاتِخُصصتِ بهنّ خيرَ الأمهاتِوأخلاقٌ عُرفتِ بها ، وسمْتٌوحسنُ الطبع من خير الهباتوطِيبة مَحْتدٍ بلغتْ ذراهاوطيبُ الأصل من أحلى السماتوآياتُ المكارم قد تجلتْونبلُ النفس من أندى الصفاتوبذلٌ للخيور بلا حسابوبذل الخير أرجى التضحياتونصحٌ للخلائق مستنيرٌعلى التقوى يُقيم البيّناتوتعليمٌ لمن جهلوا وزلوافإن العلم أسمى الأعطياتوصبرٌ في مواجهة المناياوعند الله أجر الصابراتوحلمٌ ما له أبداً مثيلٌوإن الحلم دأبُ الصالحاتوحسنٌ في معاملة البراياوهذا من عظيم المَكرُماتولينٌ في الأمور إذا استشاطتْوحزمٌ إن دعا داعي الثباتونجدة مَن إليها جاء يشكولتدحَر عنه كيدَ العائداتوإخلاصٌ لدين الله ساميفوق جميع بذل المخلصاتوإخباتٌ بها بلغ الثرياوبارك ربنا في المُخبتاتوصدقٌ في الفعال وفي النواياومَن في الناس مثلُ الصادقات؟وطيِّبة لها الإحسان طبعٌوسمتٌ ، تلك أم المحصناتومقبلة على الله احتساباًوإن الله مولى المُقبلاتوداعية بعلم واصطباريُزخرف درب كل الداعياتووالدة تنال رضا بنيهاوربِّي ، تلك خير الوالداتومحصنة ، ويكفر مَن رماهاوسيرتها تسر الطيباتعبادتها لرب الناس شرعٌتنال به ثواب العابداتومؤمنة لها التقوى سبيلودمعٌ قد تحدّر في الصلاةوصومٌ لا يقاومه سواهابه فاقت جميع الصائماتوجودٌ بالدراهم والعطايافهذي قدوة المتصدقاتوأم المؤمنين ، ونعم أماًوأمَّ هذي للمؤمناتليرض الله عن أم وآللهم رُصدتْ جميعُ المعجزاتومن قلبي أزرُّ الحب شعراًوأمسك باليراعة والدواةأزفّ تحيتي بالشعر فخراًبخير العابدات الفضلياتوأنتخب الكلام لها احتراماًوأوغل في رطيب تأملاتيوأُولِي (عائشَ) الخيراتِ وُديوأهدي الشعر تاج الخيّراتلها حبٌ بقلبي لا يُبارىوأفديها - رضيّاً - بالحياةوعنها أدفع العادين دفعاًوأدْحضُ ما افتروْهُ من أذاةواُبطلُ سحر مَن في الشعر غالواوساروا في دهاليز الغواةوأعمِلُ في الغثا سيف انتقاميلكي أجتث ألسنة الطغاةوأردعُ بالقريض غرور قومرعاديدٍ دهاقنةٍ عُتاةوأُخمِدُ فتنة هاجت وماجتوأطفئ بالقصيد الشائعاتوأوهن كيد مَن كالوا الدناياوغاصوا في خِضم الموبقاتوأُرخص للبريئة جُل شعريوآمالي وآلامي وذاتيأقول لها: فداكِ اليوم نفسيوشِعرٌ من سويدا القلب آتورؤياكِ الجليلة محضُ صدقوفيها يزدهي عبقُ العظاتفقَرّي بالذي عاينتِ عيناًففي الرؤيا أريجُ الأمنياتوفيها من علوم الغيب بُشرىمُحمّلة بعذب الذكرياتسيؤنسُك الحبيب ، وإن يُوارَيوحيداً مستجيباً للوفاةسيبقى في جوارك ، فاستريحيولا تصغي لآهات النعاةوهذا أول الأقمار حقاًرسولُ الله سلطانُ التقاةوثانيها أبوك بدون شكٍأبو بكر دفينٌ بالوصاةرفيق للنبي مدى حياةكذاك رفيقه بعد المماتوثالثها (الفاروق) بلا جدالشريكُهما ونبراس الأباةومن أبلى بلاءً لا يبارىفبعد أبيك ذا خير الرعاةورابعة أراك لهم ، وهذالأنك من خيار المسلماتحبيبة قلب (أحمدنا) ، ويكفيرضاهُ عنكِ خير القانتاتمجاهدة لها رأيٌ وشورىوراشدة تخوض المُعضلاتوبعدُ فقيهة في دين ربيويَصحبنا التفقهُ للنجاةوتطرح ما تيسر من دليللتقنع مَن يجادل في أناةلها في العلم مذهبُ من تربّتْعلى التقوى وآيٍ بيناتوسنة (أحمدٍ) ، فلها رواةفأجملْ بالرواية والرواةوثم طبيبة تصِف التداويلمن أضنته مَلهبة الشكاةوعاشت كالمنارة وسط قومتناصح بالوصايا النيراتوتكلأهم بعطف وافتخاروهم للأم من خير الحُماةلها رقّوا ، وما طلبته لبّوْاوإن تنطقْ يلوذوا بالسكاتوصانوا ودّها في كل حينوما افتتنوا بأهل الترهاتوكيف ينال (عائشة) لئامٌبسوءٍ لم يكن في الأوليات؟ألا خاب الروافض من عشيريشوّه صِيت خير المحسناتينال من العفيفة دون حقويطعن عِرض أطهر مبتلاةوهم قد كذّبوا قرآن ربيبذلك أصبحوا أشقى الجُناةفآياتُ البراءة شاهداتٌلعائشةٍ بطهر المحصناتوإني اليوم أنصرها بشعريوأنصح بالقصيدة للدعاةعليكم بالروافض أفحِموهمولا تخشَوْا أباطيل الغفاةوقولوا الحق مهما كان مُراًومهما صدّ جبارٌ وعاتومَن يقبلْ بسوء مِن ذويهِسواءً في البنين أو البناتفهلْ يرضى لعائشةٍ بسوءٍ؟معاذ الله رب الكائنات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.