تمرّق - فوق الأديم - الإباوقد أوشك البرّ أن يهربافكم وأدَ الحبُ أشواقهوفاض الجوى ، فغدا صَيّباوهاجَ الغرامُ ، فعجّ الصفاوأصبح - فوق الثرى - عقرباومات الهُيامُ صريعَ الخناوأضحى على أرضنا مُجدباوعربدَ - بين الأنام - الفناجَزاءَ الزنا ولِقاء الرباوطاشتْ موازينُ مَن أعرضواتصابى الكهولُ ، ومات الصباوبنتٌ على وجهها شامةوبين البرايا غدتْ كوكباتناغِي نعومة أظفارهاوإن لها - في الورى - مأرباووغدٌ تعقب خطواتهايُراودها لتُرَى ثيّبايفوقُ الثمانين قيسُ الهوىويُمسي بما يَشتهي مُعجباله زوجتان ، ولا يكتفيولم يكُ بينهما مُغضباألا قد كفاكَ ، فكن راشداًفنجمُك - بين الأنام - خبارفاقك في القبر قد جُندلواويأتيك أمرُ القضا مُعتبافأحسنْ ، ولا تكُ مستلئماًيراك المليكُ ، فكن طيباوموتُك أمسى وشيك الصدىفلا تكُ للعيش مُستعذبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.