حَنانيكِ دمعُكِ ما أغزرهْفرفقاً بنفسكِ يا خيّرةْنحيبُكِ يبعث فينا الجوىأباخِعَة نفسَكِ النيرة؟وحزنُكِ طفّتْ دياجيرُهوماتت نضارتكِ المُزْهِرةوهزكِ يا أختُ فرط الأسىولستُ أرى - لكِ مِن - مَعذرةوقلبكِ أثرَ فيه الصدىوبالرغم غيْرَتُه مُسعرةتذودين عن شرع رب السمافنعم الغيورة والمُنذِرةوتستنكرين فعال الورىفبوركتِ يا هذه المُنكِرةوتستقبلين لظى مَن طغىبنفس - بدعوتها - مبصرةيُصَبّ عليكِ البلاءُ الذيأراه لداعيةٍ مَطهرةيَزيدك هذا البلاءُ تقىًويوماً يقودك للمَيسرةيُمحّص هذا البلاءُ الورىفنفسٌ تُلاقيه مُستهترةونفسٌ تُكابد آلامَهفضاحكة تلك مستبشرةأريدكِ صخراً أمام البَلاوإن كنتِ ضائقة مُعسرةوإن عشتِ في البيت عيش الإماوإن كانت الدار مستعمَرةوإن كان قيصرُ فوق الدناأريدكِ في أهلها قيصرةبحب المليكِ وشرع الهُدىليمنحك القادر المقدرةفجدّي ، وصُوني هُدى المصطفيفإنكِ والله مستبصرةوخل الدموع ، كفاكِ بُكاوكوني من الحزم مستكثرةبذلتِ الذي أنت أهلٌ لهوكنتِ - بما في النهَى - مُخبرةفماذا عليكِ إذا أزبدواوأمستْ سيوفهمُ مُشهَرة؟أخية لا تنكئي كُربتيوكوني لسَتر الشقا مُؤْثرةوهيا بنورك دُكّي الدجىفمِثلكِ - بين الورى - جوهرةولا يَصرفنّك أهلُ الهوىومَن دارُهم – بالهوى - مَقبرةوَجُودي بنصحكِ ، واستعصميفمِثلكِ كالدوحة المُثمرةوأجرُ المليك بقدر الأذىفكوني - لنشر الهُدى - مُكثرةوكوني - عن العُجْب - في مَعزلوكوني – لدَوْركِ - مُستشعرةرعاكِ المليكُ لنا جُنةلدِين الهُدى والتقى مُكْبِرة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.