شجونك يا غريبُ رؤىً حكيمةتحَطم بالمَضا غل الهزيمةوتقتحمُ المَدى دون اكتراثٍبما تُزجيه أوهامٌ سقيمةوتبعثُ في الفؤاد طيوفَ نصروتجتثُ الدياجيرَ الأليمةألا طال اغترابُك عن دياربمِثلك يا أخي كانت كريمةفهل من عودةٍ يوماً إليها؟فللأخيار عودتكم غنيمةهمُ ارتقبوا ، وأنت نأيتَ عنهمونارُ الشوق مُوقدة حطِيمةألا يهتاجُ في القلب اشتياقٌإلى الأطلال والدور القديمة؟ألا يلتاعُ في الإحساس شوقٌلذكر العز والدور القويمة؟ففكّرْ يا غريب ، وكن ذكياًلمَا يرجوه أربابُ الجريمةرأوا من بعد مثلك كل غنمففوَّت فرصة صدقاً وخيمةقد اشتاقتْ ديارُك ، كن رفيقاًأراها بافتقادك كاليتيمةوأنت بما النوى أرداهُ أدرىفكابدْه تحُز مجداً وقيمةلبيبٌ مَن تُصارعه المنايافيَصرعُها بروح مستقيمةفلا تجترّ في المنفى الأمانيلترحمها ، فذي ليست رحيمةوودّع يا غريبُ شُجونَ قلبوإنْ أهدتْ إليك رُؤىً حكيمة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.