رجّعْ قصيدكَ للغدِ المنشودِواقرأ - على الأسماع - عذب نشيدِيا (هاشمَ) الخيرات شعرُكَ نابضٌحيّ السريرة عاطرٌ كورودحاز المآثر والمناقب غضةوسعى ببُردٍ مُخْمَل محمودروّيته دمَك الطهور ، فصانهثم انبرى ليبوح بالمقصودلم تألُ جهداً - قط - في تنقيحهوصبغته بطلاوة الترديديا أيها الفذ اللبيب تحيةوالقلب يُهدي الشعرَ خيرَ شهيدعلمتنا نظم القوافي حيةوالشعر ينهلُ من مَعين الصِيدوأعرتنا قلماً تنير حروفهدرباً تبعثر في دياجي البيدوأبَنت كيف الشعر يُرْوَى بالدماحتى يرى غرداً بفرحة عيدوتركت ديواناً يفيض طلاوةويجود بالأخلاق أعذب جودأبياتهُ تختال في ثوب التقىمثلَ اختيال الفاتنات الخُودوالحكمة انبثقتْ تضمّخ عطرهامثلَ القلائد في صُدور الغِيدوقصائد الديوان فاح أريجُهاأكرمْ بأطيب شاعر وقصيدإن (الرفاعيَ) الأديبَ لشاعرٌيحيا بشعر - في الأنام - سديدبيراعهِ قد صاغه ودمائهمن نزف قلب مخبتٍ ووريد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.