يا ربَّةَ القلم النبيل كلامييُفضي إليك بفرحتي وسلامييا أختُ قَوَّاك المليكُ على الهُدىورُزقتِ يا أختاه حُسن ختامهذي المقالة دُرَّةٌ دعويةٌخُطتْ بكلِّ محبةٍ ووئامليُباركِ الرحمنُ ما سطرتهوكذاك ما خَطَّتْ يمينُ عصامشرُفتْ بما دونتِ «جائزة» الهنافسلمتِ للقرآن والإسلاميا «أمَّ يوسف» قد أضأتِ دُرُوبَنَابنصائحٍ محبورة الأنغامفيها من الأجراس ما يَسبي النُّهىويَبوءُ بالتنفيذِ والإِلزاموحرارةُ الإقناعِ تحشو لفظَهَاويَفوحُ منها أعذبُ الأنساموأبانتِ الدَّربَ القويم لمن غوتوبكلِّ حرفٍ مُخبتٍ متساميقَصدتْ إلى ساحِ القلوبِ سبيلَهاوالنصحُ للأخواتِ خيرُ مَرامِطَرقتْ قضايا أُهملتْ وتُجوهلتْفيها لكَم قد زل من أقدامعمدتْ إلى الألباب تَقرع فهمَهاكم حار في الترجيح مِنْ أفهامفي عالم هَجَرَ الشريعةَ والهُدىوأباد بالأهواءِ كلَّ دِعامونساؤه في التيه يشربنْ الأسىويَلُكْن ما في التيه من آلامورحى التبرج في الديار تجوبُهاوتقودُ أهل الدار نحو السامأما السفورُ فسيلُه بلغ الزُّبىوغدت نساءُ الدار كالأنعامرخُص الحرامُ وبيعت الأعراض فيقومٍ جُفاة سَيئين لئاملعبوا بدين الله أحقر لعبةٍحتى غدوْا عيرًا وشر طغاموغشوا معاصيَ ربهم ، فترهلواوتترسوا بالخمر والأزلاموتنكبوا درب الهداية والتقىحتى سرى في الناس شر خصامواستهزئوا بالوحي حتى جُندلواوالذل يَمحق عُصبة الإِجراموقد استحل العِيرُ كل محرموتنكروا للحق والأحكاموكما نرى والَوْا زبالات الورىمن يَسجدون الدهرَ للأصناموالوا عِصابات الصليب وجُندهممَن يُذعنون لإمرة الحاخاموتتبعوا بالكيد كل موحدٍوتسلحوا في حربهم بسِهامعجبًا لقومٍ يذبحون تُقاتهموكأنهم في الساح كالأغنامسلّم الكِفار من الأسافل عِيرناونصيبُ خير الناس حَصْدُ الهامِيا «أمَّ يوسفَ» دارُنا تشكو اللظىيُزجيه للأبرار شرُّ فِئامحالٌ من التدمير قد بلغ الذرىوأصاب منا مَقتلاً بحُساموبناتُنا عَانَينَ كلَّ تهتكٍمن غير ما قهرٍ ولا إرغامواخترنَ ما تُهدي الرذيلة أهلهامن عشق أخذانٍ وشر هُياموتبخرتْ في الناس كلَّ رقيعةٍوغدتْ لمن فسقوا شهيَ طعاملبستْ لهم ما تشتهيه عُيونُهمولربما سكرتْ ببعض مُدامواستعطرتْ للمُعجبين تهيجهموالعطرُ يُشعل نار كلِّ غرامتُغوي القطيع بما لديها من هوًىوتقومُ بالإغراء خيرَ قيامونهايةُ التغرير موتُ كرامةٍأو يأخذ الرعناءَ سهمُ حِماميا «أم يوسفَ» حدِّثي زوجاتناعن شرع قومٍ مؤمنين كرامببلاغ مؤمنةٍ مبينٍ واضحٍمستطردٍ ما فيه مِن إِيهامإذ حالُ أغلبهن ليس بطيِّبٍفيما يخصّ الزَّوجَ مِن أحكامفغدا ضحية ما تؤلب زوجهمِن أعنف الأوزار والآثامفبفضلها حبستْه في رغباتهاحتى استساغ قطيعة الأرحاموبجُهدها اكتسبَ الحرامَ ، وحازهُهل يُشترى سعدٌ بكسب حرام؟؟وبسعيها خان الأمانة عامدًاحتى غدا أُضحوكة اللُّواموبصُنعها ضحكتْ عليه عشيقةًأسرتْ مشاعرَهُ ببعض رعُامِوبضنك عيشتها غلَتْ نزواتُهفي قلب صبٍّ بالصبابة دامفهوى إلى قعر الخنا متولهًاوعن الذين يُسافحون يُحاميوبكثرة الجدل انتهى لخدينةٍأسرتْه دون تحسُّبٍ بقواموبكثرة الطلبات زايل بيتهاكي لا تفاجئهُ ببعض مَلاميا «أمَّ يوسفَ» نحن أردانا الشقاونَبيتُ نشكو الحال للعَلامإنا تزوجنا على نهجِ التُّقىثم ابتُلينا بالمصير الداميومُصابُنا فاق التصور هولههو فوق ما قد خُطَّ بالمِرسامنحن الضحايا في لظى نيرانهولهيبُه يُزري بكل كلاممن أجل ذلك ذكِّري مَن قد غفتْثم احبسي الأفكار بالأقلامفلرُبَّ قارئةٍ يتوقُ فؤادُهاللحق ثم يَجِدُّ في الإقدامولرب سامعةٍ تُشنِّفُ سمعَهاتُصغي إليك بخاطرٍ مقدامولرب كاتبةٍ يُعينك رأيُهاتأتي إليك بجيد الإلهاموإليك من قلبي الكسير تحيةًسطرتُها بالشعر بعد كلاميوإلى «عصام الخير» عذبُ تحيةٍإن «العُوَيِّدَ» سيدُ الأعلاموعلى المهيمن لا أُزكي خلقهلكنما ظني كذا بعِصامبوركتما ، ونفعتما ما عشتُماوتقبلا مني عطير سلامي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.