زوجتي
(أحب شاعرٌ زوجته التي تزوجها على منهج الله تعالى، فكتب لها هذه القصيدة بعنوان: (زوجتي) مبيناً لها لماذا كان الحب؟ وما هي حيثياته؟ وكيف يكون استمراره فلا ينتهي بانتهاء العُمر في الدنيا؟ وبيّن استمراره لما بعد الموت والبعث والحساب ، هناك في جنات النعيم (على سرر متقابلين لا يمسّهم فيها نصب ، وما هم منها بمخرجين) ، مُذيلاً ذلك كله بالدعاء لهذه الزوجة الصالحة الراشدة! وإنما عبّر لها عن خالص حبه ، حيث أحببها في الله تعالى ، وتزوجها على كتاب الله وسُنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -! ورجا من أولاده أن يحسنوا معاملتها ، وألا يفرطوا في الإحسان إلى زوجاتهم على حساب أمهم! بل يعطي كل منهم كل ذي حق حقه! وليعتبروا بسلفنا الكرام! عن زرعة بن إبراهيم أن رجلاً جاء إلى عمر فقال: إن لي أماً بلغ بها الكبر ، وإنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها ، وأوضئها وأصرف وجهي عنها ، فهل أديت حقها؟ قال: لا. قال أليس قد حملتُها على ظهري وحبستُ نفسي عليها. فقال عمر: إنها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تصنع بها ذلك وتتمنى فراقها. ويُراجع في هذا كتاب: (بر الوالدين) لابن الجوزي. ونعود بعد هذا الاستطراد للشاعر الذي وصف حبه لزوجته الصالحة!)
لا يوجد تعليقات.