ثلاثون سِفراً حِبرهنَّ الضياءُتجوب الدنا من فوقهنَّ السناءُتُبيِّن للدنيا حقيقة دينناوتُمسي مناراتٍ بها يُستضاءوتَهدى الحيارى في دُجُنَّات بحثهمإذا عز في جنح الدجى الاهتداءوتحمل عنا مؤنةَ الرد ، حِملُهاثقيلٌ ، وقد يعيا بها الأقوياءُوتُسقط عنا ثقلة اللوم كالَهابلا رحمةٍ قومٌ همُ السفهاءوتُرشد من يُعنى بتاريخ أمةتعقبَهُ الهتافةُ الأدعياءوتمنح من يتلو يواقيت حُجةٍفللشر حربٌ فجةٌ شعواءوتُردِي الأباطيل التي قد تأصلتْوروّى لظاها الجوقةُ العملاءوتَصقلُ في القراء لحظَ بصيرةٍفلا يستخفنّ التقاةَ الغثاءثلاثون سفراً - في التحدي - قواطعٌتُعالج ما قد شاده الافتراءوأسلوبها في معرض الصدع صارمٌوما للذي قد أبرزته خفاءتَرفَّع راويها عن الخزي والخنافما في كتاب (للشريف) هُراءوأفكارها لمّا تُروِّجْ لباطلفهذي لها – بالصالحين - انتماءوكم بكتِ الإسلام في جُل عَرضهاكما قد بكاه السادةُ الخلصاءويكفي (أبو الأعلى) مُشيداً ومادحاًفإن امتداح المخلص استعلاءرآها مَعيناً لا يُبارى ومَنهلاًيُربَّى عليه الصفوةُ العلماءفأطرى (شريفاً) بالعبارات أثمرتْبلفظٍ سما ما قاله الفصحاءفبارَكَ ربي في (الشريف) وعلمهففي علمه ما نشتكي والدواءولستُ على ربي أزكي مُكَلَّفاًولستُ الذي يطغى عليه الثناءولكنه تكريمُ مَن قد تفضلواوما استويا الأجوادُ والبُخلاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.