بما حُزتَهُ من شَرِيفِ النّظامِ،و أرهقتهُ من حواشي الكلامِتعالَ إلى الأنسِ في مجلسٍيهزّ به الشيخُ عطفيْ غلامِصَقيلٍ تَخَالُ بهِ بَيضَة ً،تَروقُكَ تحتَ جَناحِ الظّلامِرطيبِ النسيمِ كأنّ الصباتجرِّرُ فيهِ ذيولَ الغمامِيكادُ سروراً بأضيافهِيهشّ فيلقاهمُ بالسلامِو عندي لمثلكَ من خاطبٍبَناتُ الحَمامِ وأُمّ المُدامِبناتٌ تنافسُ فيها الملوكُوتَلهو العَذارَى بها في الخِيامِفقد كدنَ يلقطنَ حبَّ القلوبِويَشرَبنَ ماءَ عيونِ الكِرامِو صفراءَ طلقتُ بنتاً لهاو ما للكريمِ ومأتى الحرامِأمُصّ مَراشِفَها لَوعَة ً،وأذكُرُ ما بَينَنا من ذِمامِفعُجْ تَتَصَفّحْ بَديعَ البَديعِ،وتَلمَحْ سَلامَة َ شِعرِ السَّلاميوعِشْ تَتَثَنّى انثِناءَ القَضيبِسروراً، وتَسجَعُ سَجعَ الحمامِويَحملُ ثوبُكَ خَطّيَّهُ،و ينطقُ عنكَ لسانُ الحسامِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.