أطعمِ النَّارَ دماً کالفجرِ عاطرْوشباباً كالرَّبيع الطَّلقِ ناضرْوأمهر العلياءَ نفساً حرَّةًلم تجدْ لولاكَ بينَ القومِ ماهرْبورك الحُسَّادُ والحقدُ الذيطاحَ بالقومِ نفوساً وضمائرْخلقوا في كلِّ نفسٍ ناصراًتتحدَّى منْ بنيهمْ كلَّ غادرْإنْ يسِرْ في اللَّيلِ أبناءُ الدُّجىفقريباً يفضحُ الصُّبحُ المسافرْجلجلَ النَّاعي، ودوَّى صوتُهفالتقى في رجعهِ بادٍ، وحاضرْفاخشعي رُعْباً، وحُزناً، یا ذُرىشاطيءِ الشَّامِ، وميدي يا منابِرْوسيبقى في البرايا رجعُهُخالداً ما خلَّدَ الحقُّ وناصرْيا شهیدَ الحقِّ إنَّا أمَّةٌعزّتِ الأشباهُ فيها والنَّظائِرْمُنيتْ بالخُلْفِ حتَّى أصبحتْمَثلاً للخُلْفِ في الأنام سائِرْتعبدُ الماضي، وتنسى غدَهاضلَّةً، والمرءُ من ماضٍ وحاضرْسل ْعن النَّدوةِ، والقومِ وخذْأوثقَ الأنباءِ عنِّي والمصادِرْجُزْتُ كالآمال في النَّفسِ، وفيكلِّ قلبٍ، وتلمَّستُ السَّرائرْلستُ أدري عالماً، أم أمَّةًتتبارى؟ أم شعوباً وعناصِر؟قُلْ لهمْ : أوطانُكم تدعوكمُفاعملوا، واللهُ والتَّاريخُ ناظِرْفوقنا الشَّعبُ رقیبٌ عادلٌلم يَجُرْ في حكمِه، يقظانُ ساهِرجلَّ إسمُ الشَّعبِ ما أعظمَهمستكيناً، هادئاً، غضبانَ ، ثائِرْ!!وشبابٌ لم يكنْ في قومِهوبنعماكَ، ولا باللهِ كافِرْوشبابٌ أدركوا، ما غدُهمْلم تَغُرَّنهمْ هذي المظاهِرْمِنْ شفاهِ النَّاثرِ انثالَ اللَّظىراعفاً وأرفضَّ من قيثارِ شاعرْأنتَ في عيني جمالٌ، وعلیمسمعي لحنٌ، وفي قلبي خواطِرْالسُّفوحُ الفيحُ لم تمرعْ سنیًوظلالاً، وعطوراً، وأزاهِرْ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.