حِليةَ النِّسْوَانِ ، أمَّ المؤمنينْمَعْقِدَ التَّقْوى ، ونبراسَ اليقِينْالهُدَى والنُّور والذكرى معاومنارُ العز والعقلِ الرِّصينورياضَ العِلم وهَّاجَ السناومِهادَ الذكر والفكرِ المُبينمَعقِلَ الطُّهر وبستانَ النَّقَاطَهُرَت في الناس مما قد يَشِينواحةَ العَدلِ وعُنوانَ التُّقىربَّةَ العطف ومَن تُهدِي الحَنينمَورِد العِفَّةِ ، يَكفي أنَّهازوجُ خير الخلقِ تَاجِ المُرسلينغادةَ التِّبيان وضَّاحَ الصَّدىمَنبعَ الجُود وبِنتَ الأكرمِينمَصدرَ الأخلاقِ في غاياتهاومَعينَ الصدق بين الصادقينمُنتهى الخيرِ وآمادِ الصَّفَاخيرَ مَن خُصَّت بتكريم الأمينفالوفا والقسط مِن آياتهاإنها مِن بَعدُ أمُّ المؤمنينْيا ابنةَ الصديق ، يا خيرَ النساأبشري بالنصر يَجتاحُ المَنونزخرفَ الإفكَ الشَّقِيُّ ، ما لنافي العَوادي غيرُ ربِّ العالمينيَنصرُ الحقَّ ويُردي مَن طغىويُثيبُ المَرءَ مِن بعد الفُتُونصابري يا أمَّ ، هذي فتنةُبات فيها الغدرُ كالماء المَعِينسَكَبَ النار عليها جَوقةُنسجوا الزيفَ رداءً والدُّجُونهكذا يا ابنَ سلول حِكْتهاوأبنتَ الزور والحِقدَ الدَّفِينورجمتَ العِرض جهراً بالحِصىوسفكتَ الدمَ بالسَّيفِ الغَبِينواستبحتَ الدِّينَ عمداً والعُرىورميتَ الطُّهرَ بالقول اللعينبُؤْ بِهَا يبن البرايا لعنةليَراكَ القومُ مُسوَدَّ الجَبِينوإذا يثربُ تَهذِي كلهاتخلعُ الطهُّر عنِ العِرض الحَصِينوإذا (حسانُ) يَروِى إفكَهموجزاءُ القذف جَلدُ في (المُبِين)وإذا (المختارُ) أضناه الجَوَىفوق شوكِ الطعن قد كان الرَّهِينيسأل الزوجَ عن الأمر ضُحىًفغلتْ في قلبها نارُ الأَنِينوإذا (الصِدِّيقُ) يَنعي غادةًويمُجُّ الآه في صَدرِ الظُّنونوتعاني (أمُّ رومانٍ) كذاعادتِ الذكرى بها عَبر السِّنينوتلظتْ مُقلتاها بالبُكاوإذا بالقلب غشَّتْه الطُّعُونوإذا (الهادي) على شوق أتىوابنةُ الصديق في الكرب الدَّجِين(كيف تِيكُم) ، قالها مستعبراًصوتُه بالدمع هَتَّانٌ حزينوابنةُ الصديق في آلامهاوتلالُ الدمع تشكوها الجفُونتشربُ الحزنَ نقيعاً وحدهامِن بُكاها قُرِّحَت منها العُيونْتشتكي الفتنةَ لله الذيهو مَولِى الصالحين الصابرينومع الأحزان عاشتْ شهرَهاوإذا بالنصر أوحاه (الأمين)بَرَّأ اللهُ به ساحَتَهاوأدان اللهُ رأسَ الفاسِقِينوعدَ اللهُ الخزايا نارَهُثم باتت عِبرة للمسلمينفاسعدي يا أمُّ ، وارتاحي إذنواحمدي اللهَ نصيرَ المُتقينغرَّد الحقُّ ، وأنتِ أهلُه(عائشَ الخير) ، وأمَّ المؤمنينواثأرِ اللهم ممَّن نالهاباتهام فاحشٍ مُرٍ مَهِينوانتقمْ ممن يُدنِّي شأنَهافي زماني - ربِّي - أو خالِي القُرونوارض ربَّ الناس عنها ، إنهاتبعتْ بالحق خيرَ المُرسلينوتسامت في سَمَا إسلامناولها في الفقه كم رأي رزينوروتْ ألفَا حديثٍ وحدَهاولها في هجعة الليل شُجُونخُلِّدتْ في سُورة (النور) ، فزِدمجدَها - يا ربَّنا - في الخالدينيا إلهَ الكَون أكرمْ شأنَهامَن لهذا غيرُ مولانا المَتِين؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.