أيها الوغدُ تذرعْ بالجحودِوامش فرداً خلف شيطان مَريدِواحترقْ في نارك الهوجاء نذلاًعاش في الدنيا أسيراً للجمودإنما الصلحُ عقيمٌ ، إي وربيوأنا في عُقمه شِدتُ قصيديوحدك المجنوز في خِزي التدنيتخدعُ الأقوامَ في كل صعيدقلبُك الصخرُ طغى دهراً عليناوتمادى في متاهات الصدودوتشَفى في برئ مُستكينبعَداءٍ دونه كل الحدودوتريثنا عسى تحنو عليناوتعيد الحق مِن عبدٍ كنودوترد القوس للباري ، وتسموعن دنايا النفس والسمت العنيدفإذا بالوغد خوانٌ أثيمٌيعشق الكِبرَ ، ويحيا للنقودقد أهان الكل ، لم يظفرْ بخلفقلاه الكل ، أمسى كالطريدأي صلح تبتغي يا نذلُ منيبعدما صَفدتَ وُدّي بالنقود؟عقمَ الصلحُ ، فلا تجرحْ شعوريوتورّعْ صاح عن كيل الوعيدهل يفيد الصلحُ سِنوْراً عقوراًيألف الغابة ، يحيا كالشريد؟بئس صُلحاً بعده سَفكُ دماءٍودمارٌ بعده يُتمُ الوليديُزهق الأرواح ، يُزري باليتامىويُزيل الخير من هذا الوجودمثل هذا الصلح - في ظني - حرامٌإن حقن الدم مِن دين المجيد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.