عن المَفاخر أنت الراغبُ العارييا من قضى العُمر بين العُود والطارِفيم ادعاؤك مَجداً ، لست صانعَهحوَت مآثرَه حوائط الدار؟فيم التعلقُ بالسيوف مُشهرةعلى الجدار ، ولم تعمَد إلى الثار؟ما قيمة السيف يعلوه الغبارُ ، فلميُرجعْ حُقوقاً سباها ثعلبٌ ضاري؟علقت خمستها رمزاً وتذكرةفهل تُحَل قضايانا بتذكار؟بالأمس كانت سيوفُ العُرْب ماضيةتُزْكِي المعامعَ كالبارود والنارتصُدّ كيد العِدا في كل خندمةٍوتستهينُ بسفاح وغدّارولم تكنْ زينة يلهو الغفاة بهاأو يَسْمُرون على إيقاع مِزمارأو يلعبون بها حِيناً بلا هدفٍفاللعْبُ بالسيف عَدُّوهُ من العاروكم أسأت - إلى الأشعار - تنقشُهاعلى الرخام بألوان وأحبارالشِعرُ أسمى - من التهريج - منزلةفكيف تخلِط تهريجاً بأشعار؟أراك زخرفت - بالأشعار - دارتكموأنت - ممّا حوتْ من قيمةٍ - عارفهل تمثلت ما تحويه من خلق؟أم إنها تُحَفٌ ، وإنك الشاري؟وهل فطنت إلى ما خلف أحرُفهامن المبادئ ، قد صِيغتْ بإكبار؟كانت تقامُ لها الأسواقُ عامرةوتحتوي عذبَ آراءٍ وأفكاروالكل يَحضُر مُختالاً بصَنعتهمُخلفاً بعده أطيافُ آثاروكم تُسَرُّ - بهذا الشعر - أفئدةلمَا احتوى من رؤىً تشجي وأخبارواليوم تبدو على الديباج لمعتهأو القطيفة ، أو إبريق فخاروكم سَخِرتُ من المُجَسّمات بدتْمرصّعاتٍ بياقوتٍ وأحجارتصوّرُ البيئة الأصيلة انتحرتْبكل عزم وتأكيدٍ وإصرارإذ الأعاربُ - عن أصقاعها - رحلواما العيش؟ ما الملتقى بدون سُمّار؟حتى مرابط خيل العُرْب قد وجمَتْبدمع عين من المأساة مِدراريا صاح هذا فصامٌ ، لا مثيلَ لهيُدنيك مِن نِقمة المُهيمن الباريحياتك اليوم - مِن أعرابنا - برئتْأقول هذا بتشهير وإشهار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.